تصدر هاشتاج “القدس عاصمة فلسطين الأبدية” مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد سياسيون أن المقاومة تضع الاحتلال في مأزق.
وقال أستاذ الشريعة في جامعة الكويت د. محمد العوضي: “كلما أسرف أراذل العرب المتصهينون في التآمر والانبطاح والتطبيع مع “إسرائيل”، ارتقى أشرف الخلق شهداء في مسيرة العودة الكبرى على أرض فلسطين غزة، وكلما تمادت أمريكا وتجبر ترمب انحيازاً وظلماً تنادت جموع المخلصين نصرة لقضية الأمة الأولى”.
وأضاف العوضي: “سيكتب التاريخ أن من لا يبالون بما سيكتبه عنهم التاريخ قد اجتمعوا وجاهروا وتآمروا وشاركوا ودفعوا وحاصروا وخذلوا وخانوا وجندوا آلاف الخنازير والذباب والباعوض الإلكتروني لستر سوءاتهم وتجميل قبح فعالهم، وسيكتب أيضاً أن مسيرة العودة الكبرى وشهداء غزة أخزت المتصهينين العرب”.
فيما قال الناشط الفلسطيني جهاد حلس: “في الماضي كنا نطمع في نصرتنا بالرجال ثم طمعنا بالسلاح ثم بالمال، والآن لا نطمع إلا في كف شرهم وأذاهم عنا! خذل الله من خذلنا وأذله”.
قال الداعية عبدالرحمن النصار: “أخي المغرد.. انتبه لما تكتب بشأن غزة، فتأييدك قصف غزة من قبل الصهاينة ولو بالتلميح بسبب خلافك مع “حماس” بحد ذاته جريمة نكراء وخدش في عقيدة الولاء والبراء لديك.. القدس عاصمة فلسطين الأبدية”.
وقال الناشط الفلسطيني محمد سعيد نشوان: “كل شهيد له قصة، كل شهيد يشهد له من يعرفه بالخير والصلاح، كل شهيد له حسن خاتمة، كل شهيد حكايته تُبكي القلوب، فعلاً رجال صدقوا ما عاهدوا عليه، إن الله اصطفاكم بجواره، القصص كثيرة ومؤثرة.. كان الله بعون أهلكم وزوجاتكم وأبنائكم”.
وقال أستاذ العلوم السياسية د. شفيق الغبرا: “ثبت الشعب العربي الفلسطيني بأنه ثابت على حقوقه متمسك بقضيته وبأرضه رغم كل المعوقات، أمس واليوم مع ذكرى النكبة شهداء وجرحى وصمود ومسيرات ساهمت بحملة تضامن دولية وإسلامية مؤيدة للقضية الفلسطينية”.
وتابع الغبرا: “الحداد في تركيا، مطالبة كل من ألمانيا وبريطانيا بتحقيق مستقل في أحداث غزة، مظاهرات في مناطق مختلفة من العالم تؤكد بأن المسألة الفلسطينية تملك القدرة على تحريك الضمير الإنساني. إنها مسألة لا تموت”.
وأضاف الغبرا: “مشاهد الشبان الفلسطينيين يشتبكون بالحجارة ويواجهون الموت بينما يناورون ويركضون حول قوات الاحتلال تأكيد على قوة الشعب في مواجهة تعسف الاحتلال. المقاومة تضع “إسرائيل” في مأزق”.
وأكد الغبرا أن مشهد الاحتفال بنقل السفارة الأمريكية للقدس بوجود كوشنر وابنة الرئيس أقرب للسخرية عند مقارنته مع مشهد الموت الذي تديره “إسرائيل” ضد المتظاهرين السلميين، السفارة تحتفل وكأنها انتقلت للاس فيجاس، بينما يحيط بها البؤس والموت والدخان، لا سلام في ظل الظلم والحصار والاحتلال.
وبين الغبرا أن الصمود الفلسطيني وقدرته على مواجهة غرور القوة قدم درساً في المقاومة ولكل المترامين على إدارة ترمب وسياساتها العنصرية، شعب صغير قادر على كل هذا التأثير في الضمير العالمي وبرلمانات العالم وحقوق الإنسان.
واختتم قائلاً: في ذكرى النكبة مقاومة النكبة عملية مستمرة، بينما تبقى متوقدة طالما يطالب بها الشعب ويقدم لأجلها التضحيات، “إسرائيل” تعاني من أزمة شرعية عميقة نتاج تاريخ قيامها وسياساتها واستيطانها، مهما فعلت “إسرائيل” فإنها تعيش مع خوف مشتق من طريقة قيامها.
وقال أستاذ العلوم السياسية د. عبدالله الشايجي: بلطجة “إسرائيل” التي سقطت أخلاقياً أمام العالم لارتكابها مجازر علنية -بلا أدنى اعتبار للإنسان- نتن ياهو وحكومة القتلة يهددون “باستهداف قادة “حماس” في قطاع غزة إذا استمر العنف! صارت المسيرات السلمية والتنديد بالاحتلال والجرائم والمجازر عنفاً! وما يمارسه المحتل والمغتصب دفاعاً عن النفس!
فيما قال الناشط أبو الهدى الحمصي: “في الوقت الذي يقتل فيه الشعب الفلسطيني شرق غزة على يد قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، مبيناً أن قوات النظام ومليشيات إيران التي صدعت رؤوسنا بالمقاومة والممانعة تقتل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك جنوب دمشق بكل أشكال وأنواع الأسلحة”.
وتابع: “ستبقى الكلمة الأولى والأخيرة للشعب الفلسطيني الحر الأبي نعم القدس عاصمة فلسطين نعم فلسطين حرة عربية”.