أعلنت وزارة التربية عن حاجتها لنحو 600 معلم ومعلمة للعام الدراسي الجديد في مختلف التخصصات التي سيتم تغطيتها من خلال التعاقدات المحلية أو الخارجية، مؤكدة أن الأولوية للكويتيين.
وقالت وكيل الوزارة المساعد لقطاع التعليم العام فاطمة الكندري لـ”وكالة الأنباء الكويتية”، اليوم الأحد: إن القطاع بدأ في حصر احتياجات العام الدراسي الجديد فور الانتهاء من الفصل الدراسي الثاني، ومنها سد عجز الهيئة التعليمية من خلال التعاقد المحلي والخارجي.
وأضافت أن التعاقد المحلي سيكون من خلال التعاقد مع الكويتيين في بعض التخصصات بسبب عملية الإحلال، وأيضاً تخصصات أخرى لغير الكويتيين، لافتة إلى أن لجان التعاقدات المحلية ما زالت تعمل حتى الآن.
وأوضحت أن الوزارة بحاجة لنحو 570 معلماً ومعلمة في مختلف التخصصات، مشيرة إلى أن العدد قد يصل إلى 600 معلم ومعلمة، وسيتم تغطيته سواء من خلال التعاقدات المحلية أو الخارجية.
وذكرت أن الأولوية في التعاقد للكويتيين، ومن ثم لغير محددي الجنسية، وأبناء الكويتيات، يليهم الخليجيون، ثم الوافدون، وذلك وفقاً للشروط الموضوعة بناء على احتياجات قطاع التعليم العام.
ولفتت إلى أن هناك لجنتين توجهت الأولى إلى تونس أمس الأول الجمعة للتعاقد مع معلمين في مواد اللغة الفرنسية والتربية البدنية، والثانية إلى المملكة الأردنية الهاشمية للتعاقد في مواد العلوم بتخصصاتها واللغة الإنجليزية.
وبينت أن هناك لجنتين للتعاقد أيضاً ستتوجهان إلى كل من مصر وفلسطين للتعاقد في مواد الرياضيات، إلا أن القطاع بانتظار الموافقة عليهما.
وأفادت بأنه تم تشكيل لجان للاستعداد في كل منطقة تعليمية من قبل المدير العام، حيث تم اختيار مدير أو مدير مساعد للقيام بتفقد مدارس المنطقة السكنية ومتابعة أعمال الصيانة بالتنسيق مع المنطقة التعليمية وإدارة الشؤون الهندسية.
وعلى صعيد متصل، أعلنت الكندري أن هناك ثماني مدارس جديدة ستدخل الخدمة مع بداية العام الدراسي الجديد، ثلاث منها لرياض أطفال بواقع اثنتين بمنطقة العاصمة التعليمية، وواحدة في منطقة “صباح الأحمد” السكنية التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية.
ولفتت إلى أن هناك مدرستين للمرحلة الابتدائية واحدة في منطقة العاصمة التعليمية وأخرى في منطقة الجهراء التعليمية، إضافة إلى مدرستين متوسطتين إحداهما في منطقة الفروانية التعليمية والأخرى في منطقة العاصمة، إضافة إلى مدرسة ثانوية في منطقة الأحمدي التعليمية.
وأشارت إلى أن كتب الفصل الدراسي الأول جاهزة بالمطابع على أمل رفعها إلى المخازن في منطقة صبحان، ثم توزيعها على المدارس، بحيث لا يبدأ العام الدراسي إلا وكل الكتب متوافرة في المدارس.
وبينت أنها ترأست اليوم اجتماعاً موسعاً مع مديري الإدارات التعليمية والتواجيه الفنية لمناقشة الأمور التنظيمية في كيفية متابعة الهيئة التعليمية ونقل التوجيهات إلى الموجهين الأوائل وإيضاح آلية العمل وتخفيف العبء عن المعلمين.
وقالت: إن الاجتماع استعرض نتائج اختبارات الفترة الدراسية الأولى والثانية للوقوف على موطن الخلل لدى بعض المدارس التي شهدت فروقات كبيرة بين نتيجة الفترتين الأولى والثانية، وذلك لوضع خطة حتى لا يتكرر هذا الأمر مستقبلاً.
وذكرت أن اليوم تم أيضاً عقد اجتماع مع موجهي العموم للتأكيد على أهمية اختبارات “تيمز” الدولية في العلوم والرياضيات التي ستعقد في شهر مارس المقبل، مشيرة إلى أنه سيتم تحديد المدارس المشاركة في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل.