قالت “الإذاعة العبرية” الرسمية، اليوم الأربعاء: إن مصر بلورت مقترحات جديدة بشأن اتفاق التهدئة في قطاع غزة، تتضمّن عدم ربطه بجدول زمني محدد والنهوض بالأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأوضحت أن القاهرة أجرت اتصالات مع حكومة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية ومسؤولين أوروبيين، بشأن الأوضاع في قطاع غزة، نتجت عنها مقترحات لإرساء اتفاق تهدئة طويل الأمد.
ولم تكشف الإذاعة عن تفاصيل هذه المقترحات، مكتفية بالقول: إنها تصب في إطار المساعي المصرية لضمان استمرار فعالية اتفاق التهدئة لأطول فترة ممكنة.
وذكرت أن المسؤولين الأوروبيين يشترطون التزام الجانبين الفلسطيني والاحتلال بالتهدئة التامة وطويلة الأمد، حتى يتمكنوا من إقامة مشاريع إنسانية للنهوض بأوضاعه الإنسانية والمعيشية الصعبة.
من جانبه، نقل موقع “واللا” الإخباري العبري عن مسؤول صهيوني كبير قوله: هناك تقدم حقيقي في المحادثات المكثفة التي رعتها مصر والأمم المتحدة للاتفاق على التهدئة.
وأضاف المسؤول: يتضمن الاتفاق وقفًا تامًا لإطلاق النار من قبل “حماس” مقابل فتح معبر كرم أبو سالم وتوسيع منطقة الصيد، بالإضافة إلى مشاركة قطرية في دفع رواتب المسؤولين الحكوميين في غزة، عوضاً عن السلطة الفلسطينية التي ترفض تحويل الرواتب في الأشهر الأخيرة، وفق قوله.
وفي سياق متصل، يعقد المجلس الوزاري المصغر للاحتلال للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) اليوم، اجتماعًا لمناقشة الأوضاع في منطقة الحدود مع قطاع غزة، إثر التصعيد الميداني الأخير نهاية الأسبوع الماضي.
وهذه هي رابع جلسة لـ”الكابينيت” منذ الخميس الماضي.