قالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض: «الرئيس لديه قدر كبير من الإحباط؛ نظراً لأن القسّ برانسون لم يُطلق سراحه، بالإضافة إلى عدم إطلاق سراح مواطنين أمريكيين آخرين وموظفين في منشآت دبلوماسية».
وقد رفضت محكمة تركية، اليوم الأربعاء 15 أغسطس 2018، طلباً جديداً للإفراج عن القسّ الأمريكي أندرو برونسون الذي يثير احتجازه أزمة حادة في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وقالت وسائل الإعلام: إن محكمة مدينة إزمير رفضت الطلب، مؤكدة أن برونسون سيبقى قيد الإقامة الجبرية، حسبما أفاد “التلفزيون الرسمي”.
وأدت هذه القضية إلى توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن، وخصوصاً بعدما طالب الرئيس دونالد ترمب مراراً بالإفراج عن برانسون، وصولاً إلى فرض عقوبات أمريكية على وزيرين تركيين.
ووضع القسّ برانسون قيد الإقامة الجبرية، الأربعاء الماضي، بعدما أمضى أكثر من عام ونصف العام في التوقيف الاحتياطي، إثر اعتقاله في أكتوبر 2016، في إطار عملية تطهير بدأتها أنقرة بعد محاولة الانقلاب في يوليو من العام نفسه.
وتتّهم السلطات التركية القسّ بأنه تحرَّك لصالح شبكة الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب، وأيضاً لصالح المتمردين الأكراد، وبسبب هذه الأزمة شهد الأسبوع الماضي هبوطاً حاداً في الليرة التركية التي فقدت نحو 40% من قيمتها منذ بداية العام الحالي، وهوت إلى أدنى مستوى على الإطلاق عند 7.24 ليرة للدولار.