دشن الكويتيون وسماً تصدر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعنوان “إلا سمو الأمير يا قناة المنار”، وذلك استنكاراً لما قام به أحد الإعلاميين على قناة “المنار” اللبنانية بالتطاول على الزيارة الأخيرة التي أجراها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لواشنطن، مطالبين بإغلاق مكاتب قناة “المنار” ومنع مراسليها من دخول البلاد.
وقال وزير العدل السابق د. فالح العزب: لا أستغرب، مجرد بوق ينفث سموم مرشده في محطاتهم التي لوثها الحقد، مضيفاً أن سمو الأمير وضعهم أمام الحقيقة المحسومة بالاتفاق مع الصين وأمريكا في آن واحد، لذلك يستاء منها أذناب إيران.
وختم قوله: وإن الضغن بعد الضغن! يبدو عليك ويخرج الداء الدفينا.
وفي تغريدة لوزير الأوقاف الأسبق د. نايف العجمي كتب فيها: الغضب الكويتي تجاه إساءة إعلامي في قناة “المنار” لمقام صاحب السمو الأمير حفظه الله، وتفوهه بادعاءات كاذبة وحاقدة، تكشف عن حقيقة راسخة يفتخر بها الكويتيون، وهي اعتزازهم وافتخارهم بصاحب السمو.
وطالب العجمي وزارة الخارجية باتخاذ ما يلزم تجاه القناة، ومطالبتها بالاعتذار للأمير وللشعب الكويتي.
وقال النائب أسامة الشاهين: إن تطاول قناة المنار الطائفية على سمو الأمير وسيادة الكويت مرفوض جملةً وتفصيلاً. مطالباً الحكومة باتخاذ عقوبات فورية رادعة.
وشدد النائب ماجد المطيري على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والسياسية الحازمة ضد قناة “المنار” التابعة لحزب الله، وكل من يقف خلفها، التي أساءت لمقام أمير البلاد حفظه الله، وعلى وزارة الإعلام إغلاق مكاتبها ومنع مراسليها من دخول البلاد.
وقال الأستاذ في جامعة الكويت د. أحمد الذايدي: قناة “المنار” بضاعتها الإساءة وترويج الإرهاب ويجب طرد مراسلها وسحب ترخيصها.
فيما أوضح الإعلامي داهم القحطاني بقوله: هناك صراع على النفوذ في لبنان، وهذه البذاءات تجاه دول الخليج تهدف إلى عزل لبنان عن محيطه العربي وجعله تحت النفوذ الإيراني، وقال: المطلوب رسمياً التعامل مع هذه الاستفزازات بدبلوماسية هادئة لا تحقق لهؤلاء هدفهم ولا تصنع منهم أبطالاً أمام جمهورهم.