قال جيش الاحتلال: إن جنوده قتلوا بالرصاص فلسطينياً حاول طعن أحدهم في الضفة الغربية المحتلة، يوم الإثنين.
وحدثت الواقعة عند موقف للحافلات على طريق سريع قرب مستوطنة أرييل.
وقال الجيش في بيان: حاول فلسطيني طعن جندي في الموقع، وأطلق جنودنا النار عليه فأردوه قتيلاً، لم تقع خسائر في صفوف قواتنا.
ولم يرد تعقيب بعد من الفلسطينيين، وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت): إن المهاجم، الذي لم يذكر اسمه، كان من سكان قرية بديا في الضفة الغربية وليس له سجل في القيام بأنشطة ضد “إسرائيل”.
وبديا هي قرية الفلسطينية البالغة من العمر 47 عاماً التي توفيت متأثرة بإصابة في الرأس يوم الجمعة جراء ما قال زوجها: إنه حجارة ألقاها مستوطنون على سيارتهما.
ولم يذكر بيان شين بيت في إشارته إلى بديا واقعة يوم الجمعة التي تحقق فيها الشرطة الإسرائيلية.
وبدأ الفلسطينيون موجة من الهجمات بالسكاكين والدهس بالسيارات في الضفة الغربية المحتلة وداخل “إسرائيل” في عام 2015 بعد انهيار محادثات السلام، وقلت وتيرة هذه الهجمات.
ويريد الفلسطينيون أن تكون الضفة الغربية، التي احتلتها “إسرائيل” في حرب عام 1967 جزءاً من دولة مستقبلية وتعتبر معظم الدول الاستيطان اليهودي في المنطقة غير مشروع وهو ما ترفضه “إسرائيل”.