جدّد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن، استعداد بلاده حل الأزمة الخليجية عبر “حوار بلا شروط مسبقة”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بالدوحة مع رئيس المفوضية الأفريقية موسى فاكي، أمس.
وقال الوزير القطري: إن بلاده مستعدة للحوار بلا شروط مسبقة، والحوار يعني أن يكون هناك التزام من قبل طرفين، لكنهم يواصلون تصعيدهم وتدابيرهم غير العادلة في حق قطر.
وأضاف: بحثنا مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، تطورات الأزمة الخليجية وآثارها على الكثير من القضايا الإقليمية، مشدداً على أهمية استرجاع وحدة الخليج وقوته من خلال توحيد منظمة مجلس التعاون الخليجي.
ومنذ 5 يونيو 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر وفرضت عليها إجراءات عقابية بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
وفي 30 يوليو من العام نفسه، عبرت الدول المقاطعة لقطر استعدادها للحوار مع قطر شريطة التنفيذ الكامل للمطالب الـ13 التي قدموها للدوحة بلا تفاوض حولها.
وتتضمن لائحة المطالب إغلاق قناة “الجزيرة”، وهو ما رفضته الدوحة معتبرة المطالب “غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ”.