أعلنت وزيرة شؤون أوروبا في فرنسا ناتالي لويسو، أن السفير الفرنسي لدى روما سيعود إلى مهامه الجمعة، بعد استدعائه للتشاور الأسبوع الماضي إثر تصريحات مسؤولين إيطاليين تنتقد سياسات باريس في إفريقيا.
وقالت لويسو، في تصريح لإذاعة “RTL”، إن الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اتصل بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأكّد على أهمية العلاقات والصداقة القائمة بين البلدين.
وأضافت أن “السفير الفرنسي لدى روما الذي استُدعي إلى البلاد الأسبوع الماضي، سيعود إلى مهامه اليوم”.
وتابعت الوزيرة: “إيطاليا بحاجة إلى فرنسا، لذلك فلنعمل سوية”.
والأسبوع الماضي، أعلنت الخارجية الفرنسية، في بيان، استدعاء سفيرها لدى روما للتشاور، على خلفية ما وصفته بسلسلة من “التصريحات الزائفة والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة وغير المسبوقة” من المسؤولين الإيطاليين.
وتصاعدت حدة الخلافات بين فرنسا وإيطاليا، في الآونة الأخيرة، على خلفية الاتهامات المتبادلة التي أطلقها المسؤولون مؤخرا بشأن الهجرة غير النظامية واستغلال إفريقيا.
وفي يناير / كانون الثاني الماضي، استدعت باريس سفيرة روما بعد أن اتهم نائب رئيس الوزراء الإيطالي، لويجي دي مايو، فرنسا بـ”ترسيخ الفقر في إفريقيا، والتسبب في تدفق المهاجرين بأعداد كبيرة إلى أوروبا”.