أعلنت جمعية الرحمة العالمية عن أعداد المستفيدين من المشروعات الخيرية والإنسانية والتنموية خلال العشر الأُوَل من شهر رمضان المبارك، حيث استفاد منها حوالي مليوني مستفيد.
وفي هذا الصدد، قال مستشار إدارة التسويق وتنمية الموارد في جمعية الرحمة العالمية د. عدنان الحداد: إن الرحمة أطلقت العديد من المشروعات خلال العشر الأُوَل من شهر رمضان ضمن حملة «تقدر ترسمها»، التي تهدف إلى رسم الابتسامة على وجوه الأيتام والأسر المتعففة من خلال مشروعات متنوعة منها إفطار الصائم وصندوق ثابر لإغناء الأيتام وغزة تنادي وحملة أطفال اليمن ونور على نور وحياة كريمة وبصمة خير.
وبين الحداد أن الرحمة العالمية أطلقت خلال العشر الأُوَل مشروع «صندوق ثابر لإغناء الأيتام» الذي يهدف إلى التحول الإستراتيجي والنوعي لأسر الأيتام من الدعم والإعطاء إلى الإنتاج والإغناء، ويعدُّ المشروع صدقة جارية لتمويل المشروعات الصغيرة أو المتناهية الصغر لإغناء أسر الأيتام بديلاً عن الكفالة العادية، بحيث يتزايد عدد الأيتام المستفيدين سنوياً مع ثبات مبلغ التمويل، مؤكداً أن المشروع مستمر إلى نهاية شهر رمضان المبارك.
وأضاف الحداد أن ثاني الحملات التي أطلقتها الجمعية هي حملة «غزة تنادي»، وذلك لإغاثة المتضررين في قطاع غزة لتوفير المواد الطبية والغذائية الضرورية لهم والمأوى وترميم البيوت المهدمة، خاصة وأنهم يعيشون في ظروف إنسانية صعبة منذ أكثر من 12 سنة.
وتابع الحداد أن الجمعية أطلقت خلال العشر الأول مشروع إفطار الصائم في الدول التي تعمل بها، بالإضافة إلى مشروعات المياه المتنوعة، والمساجد، والمراكز الإسلامية، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، والكفالات وغيرها من المشروعات الأخرى.
وأكد الحداد أن جمعية الرحمة العالمية مستمرة في حملتها «تقدر ترسمها»، التي تستهدف 6 ملايين مستفيد من مشروعاتها المختلفة، حيث تستعد لإطلاق حملة لإغاثة أطفال اليمن، وأخرى تستهدف التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم في أوروبا، بالإضافة إلى مشروع حياة كريمة في دول آسيا التي تشتمل على مشروعات للكسب الحلال وكفالة الطلاب، وإطعام الطعام، وفي أفريقيا تطلق الجمعية حملة بصمة خير والتي تشمل على مشروعات تعليمية وصحية إضافة إلى مشروعات الكسب الحلال التي تستهدف إعفاف الأسر.