قال موقع “نيوز وان” العبري إن اللواء (احتياط) يتسحاق بريك أطلق مؤخرًا تحذيرات عن التهديدات التي تحيق بدولة الاحتلال في المستقبل، وعلى رأسها اندلاع ثورة جديدة في مصر، وعودة الإخوان المسلمين للحكم، حسب ما نقلت الشبكة العربية.
ونقل عن بريك قوله: “الجيش الإسرائيلي يستعد للقتال ضد التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله وحماس، إلا أن هناك خطرًا أكبر يحيق بتل أبيب؛ ألا وهو وقوع ثورة أصولية في مصر”، مضيفًا: “الجيش الإسرائيلي غير مستعد للحرب، لأن القيادة العليا للمؤسسة العسكرية لا تعرف ما يجري في هذا الجيش”.
تصريحات “بريك” جاءت خلال محاضرة ألقاها على 60 عسكريًا من الاحتياط والباحثين العسكريين، في إطار ورشة أمنية تتعلق بالمعارك وتعلم الدروس، والتي تأتي بتوجيه من المؤرخ العسكري الإسرائيلي أوري ميلشتاين، وفق المصدر ذاته.
الجيش غير متيقظ
واستكمل “بريك”: “جزء ملحوظ من عربات الجيش الإسرائيلي المعدة لنقل الإمدادات للجبهات في حالة اندلاع الحرب، قديمة جدًا ولم يحدث لها أي عمليات تحسين وتطوير، الجيش يركز فقط على الاستعدادات لمحاربة التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله وحماس لكنه غير متيقظ أو منتبه إلى أن الجيش المصري يتحسن ويتعاظم لدرجات عملاقة، وهو الأمر الذي كشفته أبحاث الرئيس السابق لقسم الأبحاث الميدانية بمخابراتنا الحربية، المقدم إيلي ديكل”.
وتابع: “أي ثورة أصولية في مصر كالتي جرت في إيران، وسيطرة الإخوان المسلمين على الحكم هناك من شأنها أن تعرض وجود دولة إسرائيل للخطر”.
واستدرك: “في المقابل إذا نظرنا للجانب السوري، سنجد أن الجيش هناك يتعزز هو الآخر، على عكس تقديرات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية حتى وقت قريب، وإذا ما شن الجيشان المصري والسوري هجوما علينا، فإن قواتنا من الوحدات الخاصة بمراقبة سلاحي الجو والبحر، لن تتمكن من منع وقوع كارثة كبيرة، والتي قد تصل إلى درجة القضاء علينا”.