أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن “بقايا” 10 قوارب صيد صغيرة (حسكة)، و5 محركات، بعد احتجازها لنحو عامين.
وقال نزار عياش، نقيب الصيادين، في قطاع غزة: إن السلطات الإسرائيلية أعادت 10 حسكات مجداف، و5 محركات دفع، للصيادين مساء اليوم.
وأضاف أن بعض تلك المعدات تم احتجازها لدى السلطات الإسرائيلية منذ عام، وأخرى منذ عامين.
و”الحسكة” عبارة عن قارب صغير، يتحرك يدويًا بواسطة المجداف.
وفي الثالث من الشهر الجاري، سلمت دولة الاحتلال 20 قاربًا لوزارة الزراعة الفلسطينية.
قضية إعلامية
وقال مدير لجان الصيادين في جمعية “اتحاد العمل الزراعي”، بغزة (غير حكومية) زكريا بكر، في تصريح سابق لـ”الأناضول”: إن القوارب الـ20، وصلت غزة، دون محركاتها، ومعدات الصيد الخاصة بها.
وأضاف: ما وصل فعلياً هو عبارة عن قطع خشبية، لا يمكن استخدامها للصيد دون محركات ومعدات، وبذلك فقضية الإفراج عن القوارب إعلامية بامتياز، الهدف منها التضليل.
وفي الأول من يوليو الجاري، أفرج الاحتلال عن مركبات كانت احتجزها منذ عام 2016.
وفي مايو الماضي، قال مركز الميزان لحقوق الإنسان (غير حكومي): إن النيابة الإسرائيلية أعلنت أنها تنوي العمل خلال الأشهر القريبة على إعادة بقية قوارب الصيد من قطاع غزة التي تم احتجازها من قبل سلاح البحرية ولم يكن هنالك حاجة لمصادرتها (قرابة 65 قاربًا)، وفقًا لاعتبارات أمنية وسياسية ولتقديرات الأوضاع الأمنية.
وأوضح المركز أنه تقدّم مع جمعيتا “عدالة” و”حقوق الإنسان “جيشاه – مسلك”، برد للمحكمة العُليا بضرورة تحرير “كافة القوارب دون قيد أو شرط، مع كافة المعدات التي كانت على متنها”.
وذكر المركز أن ذلك الطلب جاء لمنع تكرار الحالات التي أعادت بها “إسرائيل” قوارب صيد لأصحابها دون الممتلكات التي كانت عليها.