حذّر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان المجتمع الدولي من خطورة السياسات والقيود التي تفرضها الهند في إقليم كشمير، المتنازع عليه.
وقال خان، في تغريدة عبر “تويتر”: “هل سيشاهد العالم بصمت مجزرة أخرى شبيهة بتلك التي وقعت في سربرينيتسا، ضد مسلمي كشمير؟”.
وأضاف: “أريد أن أحذر المجتمع الدولي أنه في حال السماح بهذا الأمر، فإن التطورات ستؤدي إلى تداعيات وردود فعل قاسية ستؤدي إلى حلقات من التطرف والعنف في العالم الإسلامي”.
ولفت إلى أن وجود جنود إضافيين في المنطقة المحتلة حاليًا، والقيود المفروضة على مسلمي الإقليم “مثال على التطهير العرقي” الذي مورس في وقت سابق تجاه المسلمين في ولاية كجرات من قبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
والأسبوع الماضي، شهد الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من الإقليم احتجاجات واسعة ضد الحكومة الهندية، أمرت على إثرها السلطات المواطنين بالتزام منازلهم.
وجاء ذلك على إثر إلغاء الحكومة الهندية في 5 أغسطس مادتين بالدستور تمنح إحداهما الحكم الذاتي لولاية “جامو وكشمير” الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.
فيما تعطي الأخرى الكشميريين وحدهم الولاية في حق الإقامة الدائمة فضلاً عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية والتملك والحصول على منح تعليمية.
وفي اليوم التالي، صادق البرلمان الهندي بغرفتيه العليا والسفلى على قرار تقسيم ولاية جامو وكشمير إلى منطقتين (منطقة جامو وكشمير ومنطقة لداخ)، تتبعان بشكل مباشر إلى الحكومة المركزية.
لكن القرار ما زال يحتاج إلى تمريره من رئيس البلاد كي يصبح قانونًا نافذًا.