سيَّرت جمعية الرحمة العالمية قافلة من المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين السوريين في الأردن واشتملت على سلات غذائية وبطانيات ودفايات وهدايا للأيتام والأطفال.
وقال رئيس مكتب سورية في جمعية الرحمة العالمية وليد السويلم: إن القافلة التي سيرت إلى الأردن استفاد منها أكثر من 500 أسرة، اشتملت على توزيع 1000 بطانية استفاد منها 500 أسرة و500 سلة غذائية و500 دفاية و100 لتر كاز.
وأكد السويلم أن الشتاء له وجه آخر يطل به على اللاجئين السوريين، ولا يخفي وراء ملامحه سوى المزيد من المآسي على الملايين منهم، فهناك معاناة إنسانية حقيقية يعيشها اللاجئون، ففي كل عام يتجدد لقاؤهم مع أقصى فصول السنة فيحل عليهم ثقيلاً بأجواء باردة لا يملكون أمامها أي أسلحة تحميهم من شبح البرد والصقيع الذي سكن أجسادهم، وما زال من عام إلى عام يطاردهم.
وأوضح السويلم أن الأيام الأخيرة ومع اشتداد هطول الأمطار في لبنان والأردن، زادت معاناة اللاجئين، وبدت الخيام التي أوى إليها النازحون أضعف من أن تصمد في وجه الرياح العاتية والأمطار الغزيرة؛ لذا كانت الحاجة ملحة إلى استمرار القوافل الإغاثية التي تسيرها جمعية الرحمة العالمية.
وأعرب السويلم عن خالص الشكر والتقدير لوزارتي الخارجية الكويتية والشؤون الاجتماعية على الجهود التي يبذلانها لمساعدة اللاجئين السوريين في الداخل والخارج منذ بدء الأزمة السورية، وشدد على أن هذه الجهود الإغاثية تأتي تجسيداً للدور الإنساني للكويت وشعبها في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين، ورسم البسمة على شفاه أشقائنا المنكوبين.
ووصف السويلم قوافل الرحمة الإغاثية بأنها “مشروع نوعي” بدأ في فبراير 2012، واستهدف محاور إغاثية متنوعة؛ منها تنفيذ مشروعات تعليمية وصحية ومساعدات نقدية للأسر وطرود غذائية ومستلزمات واحتياجات منزلية وتركيب أطراف اصطناعية وسداد إيجارات شقق سكنية، وأضاف السويلم أن المشروع شمل أيضاً كفالة الأيتام والأسر وتوفير الأدوية والمستلزمات والحقائب الطبية وألعاباً للأطفال وكتباً تعليمية ومستلزمات التدفئة ومجمعات سكنية ومخيمات وسيارات إسعاف ومحطات مياه متنقلة ودور أيتام وعيادة متنقلة وآبار مياه ومخابز.