قال تجمع لفلسطيني الخارج، الجمعة، إن “النكبة” هي ذكرى جائحة سياسية وإنسانية لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه قبل 72 عاما.
جاء ذلك في بيان للمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج (مقره بيروت) بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية الموافق 15 مايو/أيار من كل عام.
وأوضح البيان أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة، وأن الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، شركاء في مرحلة النضال ضد إسرائيل لتحرير الأرض.
وتابع: “تحلّ اليوم الذكرى الثانية والسبعون للنكبة الفلسطينية، في ظل جائحة صحية تجتاح البشرية جمعاء، وجائحة سياسية وإنسانية بدأت فصولها باقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه قبل 72 عاماً”.
ودعا البيان إلى العودة لمسيرة النضال بكافة السبل المتاحة وعلى رأسها “الكفاح المسلح”، ووقف كل أشكال التعاون والتطبيع مع إسرائيل، وسحب أي اعتراف بكيانه غير الشرعي.
وطالب الفصائل الفلسطينية بالوحدة والعمل على أسس وقواعد وطنية لمواجهة الاحتلال، مشددا على أهمية النهوض بالواقع العربي الرسمي الذي بلغ من التردي ذروته في “الهرولة غير المسبوقة للتطبيع”.
كما ندد التجمع بقرار سلطة الاحتلال الإسرائيلي لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتغيير معالم المدينة المقدسة، وفق البيان ذاته.
و”المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” هو تجمع شارك في تأسيسه نحو 6 آلاف فلسطيني من مختلف دول العالم، وأعلن عن إطلاقه في فبراير/شباط 2017 بتركيا، ويتخذ من بيروت مقرا له.
ويُطلق الفلسطينيون مصطلح “النكبة” على عملية تهجيرهم من أراضيهم، على أيدي “عصابات صهيونية مسلحة” عام 1948.
وشهد هذا العام تأسيس دولة إسرائيل، ما اضطر نحو 800 ألف فلسطيني إلى مغادرة ديارهم، هربا من “مذابح” ارتكبتها عصابات صهيونية، أدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني، بحسب تقرير حكومي فلسطيني.
كما تم تهجير آلاف آخرين، لكنهم ظلوا داخل نطاق الأراضي التي خضعت لسيطرة إسرائيل لاحقا.
وبلغ إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين حوالي 5.6 ملايين، وفق أحدث إحصاء لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عام 2019.