نددت رابطة شباب لأجل القدس العالمية، أمس الجمعة، بالاتفاق التطبيعي للعلاقات بين الإمارات والكيان الصهيوني الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس الماضي.
وأكدت الرابطة، في بيان وصل “المجتمع”، أن “الإقرار والاعتراف بالقدس كعاصمة لكيان الاحتلال لهو جريمة مخزية سيخلدها التاريخ وتلعنها الأجيال، وتلفظها النفوس الشريفة”.
وقالت: باتت الأمور واضحة للعيان؛ من خلال المأزق الذي تعيشه حكومة الاحتلال الحالية، وإدارة ترمب المأزومة التي تترقب انتخابات أمريكية في نوفمبر القادم.
وأضافت أن الهرولة للكيان الغاصب لن تجني إلا الشوك، ولا يعدو كونه إعادة لتعريف العدو، وإخراج الكيان الاحتلالي منه، وحرف للصراع مع المحتل الإسرائيلي إلى الصراع مع عدو موهوم عربياً كان أو إسلامياً.
وتابع البيان أن ثقتنا كانت وما زالت وستبقى بالإرادة الشعبية الحرة في رفض كل هذه الاتفاقات التي لا تعبر عن حقيقة نبض الشعوب وتطلعاتها في التحرر من الاستعمار والعبودية والذل.
كما أكد أن الشعب الإماراتي سيبقى وكافة الشعوب العربية والأبية عامة سنداً ومدافعاً عن قضيته المركزية وهي القدس والأقصى.
وختم: إن الشباب وقود المعركة القادمة لتحرير القدس، لذلك تهيب الرابطة بشبابها وشباب العالمين العربي والإسلامي الوقوف سداً منيعاً في وجه محاولات التطبيع مع المحتل وفضح المطبعين وعزلهم، عبر كل الوسائل الممكنة ومن ضمنها وسائل التواصل الاجتماعي.