دعا 3 من نواب المعارضة في برلمان هندوراس، إلى عقد جلسة استماع سياسية لإقالة رئيس البلاد، خوان أورلاندو هيرنانديز، بمزاعم تلقيه رشاوى من مهربي المخدرات، وتوفيره الحماية لشحناتهم التي ترسل للولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب أنباء تناقلتها، الخميس، صحف محلية، فقد جاءت الدعوة لعقد الجلسة من قبل نواب المعارضة، لويس ريدوندو، وخورخي كاليكس، وديفيد أرماندو رييس.
النواب الثلاثة قدموا طلبًا في هذا الصدد إلى الأمانة العامة للبرلمان، برفع “دعوى سياسية” ضد هرنانديز وبدء إجراءات عزله بسبب “ممارسته غير الدستورية”.
وفي وقت سابق، اتهم مكتب المدعي العام للمنطقة الجنوبية في نيويورك الرئيس السابق للشرطة في هندوراس، خوان كارلوس بونيلا فالاداريس، بتجارة المخدرات، وتم ذكر الرئيس هيرنانديز في هذه الوثيقة “باعتباره الحامي المزعوم لرؤساء مافيا المخدرات”.
وظهرت الاتهامات ضد قائد الشرطة كجزء من تحقيق ضد شقيق رئيس هندوراس، خوان أنطونيو هيرنانديز، الملقب بطوني.
يذكر أن طوني هرنانديز، شقيق الرئيس، تم توقيفه في مدينة ميامي الأمريكية في 2018. ووجهت إليه تهمة المساعدة في تهريب نحو 220 طنا من الكوكايين إلى الولايات المتحدة، مستفيدا من الغطاء الذي يؤمنه له شقيقه الرئيس خوان أورلاندو هرنانديز.
وتم التطرق إلى رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز في ملف قضية شقيقه كشريك، ولكن لم توجه اتهامات رسمية إليه.
وفي 9 يناير/كانون ثانٍ الجاري، أعلن الادعاء الفيدرالي الأمريكي عن توصله لأدلة جديدة تثب صحة حصول الرئيس على رشاوى من مهربي المخدرات، وقيام قواته المسلحة بحماية مصانع الكوكايين، وتسهيل مرور الشحنات التي تنقل للولايات المتحدة.