أعلنت وزارة دفاع الكيان الصهيوني المحتل الانتهاء من تطوير قذائف هاون جديدة موجهة؛ ما يمنح الجيش سلاحًا جديدًا هائلاً ضد الأعداء المتواجدين داخل المناطق السكنية المزدحمة.
وقال مسؤولون: إن قذائف “اللدغة الحديدية”، التي تستخدم تقنية تحديد المواقع والليزر، ستوفر للقوات البرية مستوى جديدًا من الدقة مع تقليل مخاطر الإضرار بالمدنيين.
وقال وزير الدفاع بيني غانتس: إن القذائف الجديدة “ستغير ساحة المعركة وتزود قواتنا بوسائل أكثر دقة وفعالية”.
وقال الكولونيل عساف شاتسكين، رئيس قسم الأسلحة البرية في إدارة الأبحاث في الوزارة: إن قذائف الهاون الجديدة ستساعد الجيش في مواجهة أعداء مثل “حماس” و”حزب الله” (على حد وصفه)، مشيراً إلى أنها قادرة على ضرب أهداف قصيرة المدى في نطاق عدة كيلومترات بدقة لا تتجاوز بضعة أمتار، وقال: إنه من المتوقع تفعيل النظام الجديد خلال الأشهر المقبلة.