غادرت، اليوم الاثنين، وفود من الفصائل الفلسطينية المشاركة في حوارات القاهرة، قطاع غزة عبر معبر رفح، لاستكمال النقاشات المتعلقة بالتحضير للانتخابات الفلسطينية، المقرر إجراؤها في مايو المقبل.
ومن المقرر أن تستكمل الفصائل الفلسطينية الحوارات، حول الانتخابات الفلسطينية ومنظمة التحرير والعديد من القضايا، التي ناقشوها في فبراير المنصرم.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خليل الحية، في تصريح له، قبيل مغادرته القطاع “نريد تشكيل حكومة وحدة وطنية مهما كانت نتائج الانتخابات التشريعية ثم نذهب للانتخابات الرئاسية“.
وأضاف: “مدينة القدس خط أحمر لا يمكن تجاوزها، وهذا مطلب وموقف وطني عام متفق عليه“.
وتابع: “جاهزون لكل الخيارات في الانتخابات الرئاسية لكن نفضل خيار مرشح وطني متفق عليه“.
وأعرب “الحية” عن أمله الوصول بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية لتشكيل مجلس الوطني لإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية.
ومنتصف يناير الماضي، أصدر عباس مرسوما حدد بموجبه مواعيد الانتخابات خلال العام الجاري: التشريعية في 22 مايو، والرئاسية في 31 يوليو، والمجلس الوطني في 31 أغسطس.
وعُقدت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع 2006، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها عباس.