ارتفعت حصيلة القتلى برصاص قوات الأمن في ميانمار خلال مظاهرات الأحد، المناهضة للانقلاب العسكري إلى 38 على الأقل.
وأفادت هيئة مساندة المعتقلين السياسيين بميانمار، في بيان الإثنين، أن عناصر الجيش والشرطة استخدمت الرصاص الحي ضد المتظاهرين.
وأوضحت في المعطيات التي نشرتها على موقع فيسبوك أن ما لا يقل عن 38 محتجا قتلوا خلال مظاهرات يوم أمس.
وكانت آخر حصيلة نشرتها الأناضول عن عدد قتلى مظاهرات الأحد، 34 قتيلا، وفق مصدر طبي ومتظاهرين وشهود عيان.
والسبت، قتل 11 شخصًا على الأقل، برصاص قوات المجلس العسكري في ميانمار.
ومطلع فبراير/ شباط الماضي، نفذ قادة بجيش ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.
ومنذ بداية الانقلاب، لقي أكثر من 110 أشخاص على الأقل مصرعهم، وجرى القبض على ما يتجاوز ألفي شخص خلال المظاهرات المنددة بالحكم العسكري.
وأعربت العديد من الدول، والمنظمات العالمية، بما في ذلك الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء تدهور الوضع في ميانمار، وأدانت الإجراءات “الإجرامية” للمجلس العسكري.