أعلنت السعودية، الخميس، إهداء 1.2 مليون نسخة من المصحف الشريف بأكثر من 21 لغة إلى 29 دولة بالعالم.
ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس)، “باشرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، شحن مليون ومئتي ألف نسخة من المصاحف بمختلف الأحجام، وترجمات معاني كلمات القرآن الكريم بأكثر من 21 لغة إلى 29 دولة (لم تحددها)”.
وقدم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبد اللطيف بن عبدالعزيز، الشكر لعاهل بلاده سلمان بن عبدالعزيز على “هذه اللفتة الكريمة التي تجسد عنايته بالمسلمين، وحرصه على وصول طبعات كتاب الله لهم، ليكون معينًا لهم على حفظه وتعلمه”.
كما أشار الوزير السعودي إلى “وصول كميات المصاحف لكل الدول المستهدفة بهذه الهدية، بالتنسيق مع سفارات المملكة والمراكز الإسلامية والثقافية التابعة لها في تلك الدول، وفق الإجراءات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا”، حسب المصدر ذاته.
ودأبت السفارات السعودية في العديد من البلدان العربية والإسلامية على إهداء المصاحف إلى المساجد سنويا، إذ تحتضن المملكة أكبر مطابع لإصدار المصاحف، خاصة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.