لليوم السادس على التوالي يتواصل القصف الصهيوني العنيف على قطاع غزة؛ ما خلف دماراً كبيرا في المباني السكنية والبنية التحتية وادى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 139 شهيد من بينهم 39 طفل و 22 سيدة بالإضافة إلى إصابة نحو1000 بجراح مختلفة وصفت غالبيتهم بالخطرة.
ونتيجة العدوان والتصعيد الصهيوني المتواصل وتزايد أعداد الشهداء والجرحى حذرت وزارة الصحة بقطاع غزة من حدوث كارثة نتيجة عدم قدرتها على استيعاب عدد كبير، لا سيما من الجرحى، بسبب نقص الإمكانيات التي تعاني منها نتيجة استمرار الحصار الذي أنهكها.
وطالبت الوزارة على لسان المتحدث الرسمي أشرف القدرة بضرورة الضغط على دولة الاحتلال من أجل إعادة فتح المعابر، والسماح بإدخال المعدات والمستهلكات الطبية حتى تتمكن من التعامل مع الارتفاع الكبير في أعداد الجرحى الذين يصلون تباعاً إلى المستشفيات جراء القصف المتواصل والكثيف.
وحذر القدرة من حدوث كارثة إنسانية نتيجة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة فيما يتعلق بالحالات الحرجة التي تحتاج عناية مكثفة، ولا توجد إمكانيات كبيرة للتعامل معها، خاصة أنه لا توجد أسرّة عناية مكثفة بغزة مطالباً بإمداد القطاع بهذه الأسرة.