شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملة اعتقالات عقب دهم منازل المواطنين الفلسطينيين وتفتيشها والعبث بمحتوياتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين .
ففي رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة) اعتقلت قوات الاحتلال الشابين: هشام شوكت ناصر، ومحمد أحمد ناصر من قرية دير قديس.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية بنابلس، وداهمت منزل الشيخ وائل حشاش في المنطقة الجنوبية لمخيم “بلاطة” للاجئين الفلسطينيين، وحققت معه ميدانيًّا، وهددته بالاعتقال إذا نوى الترشح والدخول في الانتخابات حال حدوثها خلال الأشهر القادمة.
وفي سياق متصل، جددت قوات الاحتلال اقتحام بلدة “بيتا” جنوبي نابلس، وسيّرت آلياتها في البلدة، وفتشت عددا من المنازل، ثم انسحبت دون تمكنها من اعتقال أحد.
وفي بيت لحم (جنوبا)، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن أنس أحمد العدم (29 عامًا) من حي “واد شاهين” وسط مدينة بيت لحم، بعد اقتحام منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية “مراح رباح” جنوب بيت لحم، واعتقلت الشاب إبراهيم أحمد الشيخ (23 عامًا)، عقب مداهمة منزل ذويه.
وفي الخليل (جنوبا)، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن خالد أحمد أبو صبحة، من بلدة يطا جنوب الخليل، وذلك أثناء عودته من الأردن على جسر الملك حسين.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة يطا، وفتشت عدة منازل، عرف من أصحابها: أحمد أبحيص.
ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل وبلداتها، ومخيماتها، وفتشت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية؛ ما تسبب في إعاقة مرورهم.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب المقدسي أسامة سعيد ربيع (20 عامًا) من بلدة أبوديس عقب اقتحام منزله.
كما اختطف قوات خاصة “إسرائيلية” تتبع لجيش الاحتلال “مستعربون”، ثلاثة شبان من سلوان، عقب الاعتداء عليهم بالضرب، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة، واندلاع مواجهات مع الشبان.
وتشهد مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين، اعتقالات يومية من قبل جنود الاحتلال، عقب عمليات اقتحام وتفتيش لمنازل المواطنين الفلسطينيين، حيث يتم تحويل بعضهم إلى الاعتقال الإداري.