نقلت قناة “الجزيرة” الفضائية عن مصادر أن الرئيس الأفغاني غادر البلاد، فيما نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول أفغاني رفيع قوله إن الحكومتين الأميركية والأفغانية طلبتا من حركة طالبان تأجيل الدخول لكابل إلى حين الاتفاق على حكومة انتقالية، وقال وزير الدفاع الأفغاني إن غني نقل جزءا من صلاحياته إلى وفد يتوقع أن يغادر للتفاوض مع طالبان في الدوحة.
وأكد المسؤول الأفغاني وجود مفاوضات حاليا بين الحكومة وطالبان لاختيار رئيس لحكومة انتقالية مقبول من الجميع، لكنه لا يعتقد أن حركة طالبان ستقبل هذا العرض.
بدورها ذكرت وكالة رويترز أن الوفد الحكومي يضم المسؤول البارز عبد الله عبد الله، ومن المتوقع أن يتوجه اليوم الأحد إلى العاصمة القطرية للقاء ممثلين عن حركة طالبان لبحث مسألة تسليم السلطة.
من جهته قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن واشنطن ستدعم جهود المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان في الدوحة.
وأضاف في مقابلة مع “إن بي سي” (NBC) أن لدى الولايات المتحدة فريق في الدوحة يعمل مع الأمم المتحدة وقطر ودول أخرى لدعم تلك الجهود، ومعرفة إمكانية التوصل إلى تسوية سلمية لنقل السلطة، مشيرا إلى أن التسوية السلمية سيجنب الشعب الافغاني إراقة المزيد من الدماء.
من جانبه، أكد القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني بسم الله خان محمدي، في كلمة وجهها إلى سكان العاصمة، أن المدينة آمنة وأن قوات الأمن ملتزمة بالدفاع عنها، مشددا على أن القوات الدولية تساعد في تأمين المدينة.
وقال القائم بأعمال وزير الداخلية الأفغاني عبد الستار ميرزاكوال، إن كابل لن تتعرض للهجوم، مؤكدا أنه سيتم تسليم السلطة عبر إدارة مؤقتة وبصورة سلمية.