أعلن حكماء وأعيان وقادة قوات بركان الغضب بمدينة الخمس شرق طرابلس الليبية، الإثنين، رفضهم “القاطع” لترشح سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر.
جاء ذلك في بيان لحكماء وأعيان ومؤسسات المجتمع المدني وقادة بركان الغضب بمدينة الخمس، نشرته قناة فبراير (خاصة).
وقال البيان: “نرفض رفضا قاطعا ترشح المجرم سيف الإسلام القذافي لما ارتكبه من جرائم في حق الليبيين إبان ثورة فبراير باعتباره مجرما محكوما قضائيا“.
وأضاف: “نرفض رفضا قاطعا ترشح مجرم الحرب حفتر باعتباره مواطنا أمريكيا وارتكب جرائم في حق الليبيين“.
كما رفض البيان “إجراء الانتخابات دون قاعدة دستورية واضحة وتوافقية“.
والأحد، أعلنت مفوضية الانتخابات تسلمها ملف ترشح سيف الإسلام القذافي في مكتبها بمدينة سبها (جنوب) للانتخابات الرئاسية الليبية.
ويعود سيف الإسلام إلى الواجهة السياسية في ليبيا بعد نحو 10 أعوام من مقتل والده على يد ثوار غاضبين إبان ثورة 17 فبراير 2011.
وأثار ظهوره جدلا واسعا في الأوساط المحلية بين مؤيد ومعارض.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الليبية في 24 ديسمبر المقبل.
وفتحت المفوضية باب الترشح، الإثنين ويستمر حتى 22 من نوفمبر الجاري للانتخابات الرئاسية، وحتى 7 ديسمبر المقبل للانتخابات البرلمانية.
ويأتي ذلك رغم استمرار الخلافات حول قانوني الانتخابات بين مجلس النواب من جانب، والمجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جانب آخر، بما يهدد إجراء الانتخابات في موعدها.
ويأمل الليبيون أن تساهم الانتخابات في إنهاء صراع مسلح عانى منه البلد الغني بالنفط؛ فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا حفتر لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.