وصل إلى أرض الكويت منذ قليل الدكتور جمعان الحربش ومبارك الوعلان وسالم النملان من تركيا، إثر العفو الأميري عنهم في قضية اقتحام المجلس.
وقد قوبل العائدون بحفاوة كبيرة من قبل المواطنين الذين عبروا عن فرحتهم الغامرة بهذا القرار.
ومن جانبه قال الدكتور جمعان الحربش في كلمة له بعد عودته لمستقبليه: “لا يطوي صفحة الماضي ويحتضن أبناء الكويت إلا النظام القوي مثل النظام الذي أوجده الله عز وجل في هذه الأرض الطيبة”.
أما النائب عبدالعزيز الصقعبي فتوجه لهم قائلا: “واجهتم الفساد ورموزه ودفعتم ثمن ذلك حريتكم .. خرجتم منها رموزاً وأبطالاً .. وعدتم لها كما عهدناكم .. نورت الكويت وقرة عيون أهلها بعودة أبنائها البررة؛ فيا أهلاً جمعان الحر وجميع إخوانك النواب والشباب باقة أزهار”.
وقال النائب حمدان العازمي: “نحمد الله على عودة إخواننا مهجري قضية دخول المجلس.. وبمشيئة الله تكتمل فرحة الكويت بعودة جميع المهجرين الشرفاء واقتلاع الفساد من جذوره ومعاقبة الفاسدين”.
كما قال النائب الصيفي مبارك الصيفي: نحمد الله على عودة الإخوان المهجرين وعودة حميدة ومرفوعين الرأس.. هؤلاء الإخوة دفعوا ثمن معارضتهم للفساد، وسوف نستمر بإذن الله بمكافحة الفساد والسير في طريق الإصلاح ونصرة الحق للنهوض ببلدنا.
أما مطيع العازمي فقال: “مبارك عودة أبطالنا النواب السابقين الأعزاء على قلوبنا جميعا سالم نملان العازمي مبارك الوعلان د. جمعان الحربش أنورت الدار بقدومكم وقرت عيون ذويكم وبانتظار وصول بقية إخواننا وأحبابنا المهجرين، ودامت أفراح الكويت”.
وقال على الدقباسي: “الحمدلله تعالى على لم الشمل والعفو، وشكرا لصاحب السمو الأمير ولكل من دفع وسعى لمثل هذا اليوم المبارك”.
أما النائب السابق وليد الطبطبائي فقال: “من منا يستطيع إنكار دور مسلم البراك وجمعان الحربش وسالم النملان ومبارك الوعلان وخالد الطاحوس، وبقية الشباب في النضال والتضحية والصمود، ولا يقلل من شأنهم طريقة العفو التي صاحبته.. أما فيصل المسلم فهو عملة نادرة في هذا الزمان..
قدوم مبارك أيها الأبطال”.