أطلقت جمعية بلد الخير مصرف «عموم الإطعام» بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف عبر صرف مواد تموينية وغذائية لنحو 301 أسرة متعففة، و343 عاملاً، وذلك في إطار دور البنك في تخفيف المعاناة عن كل فئات المجتمع التي تحتاج للدعم.
وأوضح المدير العام في جمعية بلد الخير عثمان الثويني أن المشروع يجسد التعاون الإستراتيجي بين الأمانة العامة للأوقاف وجمعية بلد الخير من أجل مد يد العون للأسر المتعففة في بلد الإنسانية، مؤكداً أن مشروع «عموم الإطعام» يأتي استكمالاً للدور الخيري الريادي لجمعية بلد الخير في مساعدة المحتاجين والمتعففين داخل الكويت.
وأضاف الثويني أن المشروع يهدف إلى توفير الطعام والمواد التموينية الغذائية الأساسية من خلال كوبونات شراء وتوزيعها على الفئات المستهدفة، وهي الأيتام والأرامل والمطلقات وأسر السجناء والمرضى والأسر المتعففة والعمالة.
وبين الثويني أن هذا التعاون نابع من المسؤولية التي تقوم بها الأمانة العامة للأوقاف في مشاركة الجهود المجتمعية لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية التي يفرزها الواقع، مع مراعاة تحقيق الترابط بين المشروعات الوقفية والمشروعات الأخرى التي تقوم بها الأجهزة الحكومية وجمعيات النفع العام، ورائدنا في ذلك جميعا قول الله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) (الإنسان: 8).
وأكد الثويني أن الأمانة العامة للأوقاف لا تألو جهداً في دعم كل الأنشطة والجهود الخيرية والتطوعية التي تقوم بها جمعية بلد الخير لخدمة المجتمع الكويتي، مشيداً بجهودها في تسهيل كل السبل لإنجاح هذه الأنشطة والحملات والمشاريع الخيرية ليعود نفعها وخيرها على كل شرائح المجتمع.
وقال الثويني: إن هذا المشروع الخيري يهدف إلى ترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي والترابط والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، موضحاً أن مشروع عموم الإطعام يحمل رسالة سامية وصادقة تهدف إلى إعانة الأسر المتعففة.