قالت “الجمعية الأردنية للعودة واللاجئين -عائدون”، اليوم الأحد، إن نكبة الشعب الفلسطيني، تمثل جريمة مستمرة، تتحمل مسؤوليتها الحكومة البريطانية، بالإضافة إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وحمّلت “عائدون” المجتمع الدولي مسؤولية فشله طوال 74 عام، في تطبيق قراراته على الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأس هذه القرارات القرار 194 الذي ينص على حق العودة.
ودعت “عائدون” المجتمع الدولي، إلى مساءلة الحكومة البريطانية عن كل المآسي التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، جنبا إلى جنب مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
ورأت “عائدون” أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، في القدس والضفة، وإعدامه الصحفيين، “تظهر شعور الاحتلال بالضعف والإفلاس وعدم القدرة على مواجهة صمود ومقاومة وإصرار الشعب الفلسطيني على حقوقه التي دافع عنها عبر سنوات طويلة من الاحتلال” وفق البيان.
وتشير “عائدون” إلى أن ذكرى النكبة تعود هذا العام “والمشهد العالمي مرتبك، بسبب الحرب الأوكرانية التي فضحت ازدواجية المعايير العالمية، وتهافت الرواية الصهيوأمريكية بشأن الاحتلال البغيض لأرض فلسطين”.
وأشارت “عائدون” إلى أن ذكرى النكبة تعود “وقد جاوز عدد اللاجئين الفلسطينيين، الذين يملكون حق العودة الى وطنهم ومدنهم وبلداتهم وقراهم، سبعة ملايين لاجئ، أخرجوا من ديارهم عنوة وبتدبير ماكر”.
يشار إلى أن “عائدون” جمعية ثقافية أردنية، تعنى بقضايا العودة وشؤون اللاجئين الفلسطينيين والتراث الفلسطيني، وتقيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والمجتمعية، التي تساهم فينشر ثقافة التمسك بحق العودة إلى فلسطين.