أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشدّة، اليوم الخميس، “العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا”، مؤكدة “وقوفها إلى جانب سوريا في مواجهة العدوان“.
وأعربت “حماس”، في بيان لها عن “تقديرها للجمهورية العربية السورية قيادةً وشعبًا؛ لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة!!، وتطلعها لاستعادة سوريا مكانتها في الأمتين العربية والإسلامية“.
وقالت إنها “تتابع باهتمام استمرار العدوان الصهيوني على سوريا الشقيقة، بالقصف والقتل والتدمير، وتصاعد محاولات النيل منها وتقسيمها وتجزئتها“.
وأشارت إلى أن الاحتلال يحاول “إبعاد سوريا عن دورها التاريخي الفاعل، لا سيما على صعيد القضية الفلسطينية؛ فهي احتضنت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم.
وشددت الحركة على “موقفها الثابت من وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، ورفض أي مساس بذلك، وانحيازها إلى جانب الأمة في مواجهة المخططات الصهيونية الخبيثة، الهادفة إلى تجزئتها وتقسيمها ونهب خيراتها“.
ودعت إلى “إنهاء جميع مظاهر الصراع في الأمة، وتحقيق المصالحات والتفاهمات بين مكوّناتها ودولها وقواها عبر الحوار الجاد، بما يحقق مصالحها ويخدم قضاياها“.
وأكدت “حماس” على “استراتيجيتها الثابتة، وحرصها على تطوير وتعزيز علاقاتها مع أمتها، ومحيطها العربي والإسلامي، وكل الداعمين لقضيتنا ومقاومتنا“.
ونوهت إلى “مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية السورية، في إطار خدمة الأمة وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين“.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” قد قالت، في 6 سبتمبر الجاري، إن “عدوانًا إسرائيليًا استهدف مطار حلب الدولي (شمال سوريا)”، مؤكدةً أن “الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت عددًا منها“.
وأكدت الوكالة أن “الاستهداف الإسرائيلي للمطار أوقع أضرارا مادية بمهبط المطار؛ ما أدى إلى خروجه من الخدمة“.
ويعد استهداف مطار حلب الدولي الـ24 للأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري، فيما شنّ الاحتلال مئات الهجمات الجوية على سوريا خلال الأعوام الماضية.
تعليق على البيان:
كنا نود أيضاً من الإخوه في حماس أن يضمنوا بيانهم:
– وندين القوي والأحزاب الأخري التي تتدخل ضد الشعب السوري.
– ونطالب بالحفاظ علي أرواح الشعب السوري من حملات الظلم والقتل والاعتداء من كل الأطراف الداخلية والخارجية.
– وأن يمكن الشعب الحرية واختيار نظامه السياسي علي أرضه.
وكذلك عدم واقعية هذا البند من البيان ( نعرب عن تقديرنا للجمهورية العربية السورية قيادةً وشعبًا؛ لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة….) ؟!! .. ممكن شعباً .. إنما القيادة السورية منذ والده حافظ الأسد فهي متواطئة وخادمة للعدو الصهيوني ضد سوريا الشعب والأرض وضد كل من يريد مقاومة الصهاينة مقاومة حقيقية وليس بالميكرفونات .. فرغم احتلال الصهاينة لأراض سورية ورغم الاعتداءات المتكررة على الأهداف السورية لم تطلق سوريا حافظ وبشار الأسد طلقة واحدة ضد العدو الصهيوني منذ عام 1973م ، ولم تسمح حتى بأي عملية فدائية ضده انطلاقاً من أرضها .. وأصبحت الحدود السورية مع الكيان الصهيوني أكثر حدود أمان لـ “إسرائيل”.