يصادف اليوم الإثنين الذكرى الـ75 لـ«النكبة» (مصطلح يطلقه الفلسطينيون على اليوم الذي أُعلن فيه قيام دولة الاحتلال)، التي تشرد بسببها أكثر من 800 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم في 15 مايو 1948.
وبمناسبة هذه الذكرى الأليمة، نبرز أهم الملامح التي طرأت على الشعب الفلسطيني منذ «النكبة»، وفق «الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني»:
– التطهير العرقي:
شكلت أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، لما مثلته وما زالت هذه النكبة من عملية تطهير عرقي، حيث تم تدمير وطرد شعب بكامله وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه، وتشريد ما يربو على 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة فلسطينية.
– واقع اللاجئين:
غالبية اللاجئين يعيشون ظروفاً صعبة نتيجة الكثافة السكانية داخل المخيمات.
فهناك حوالي 6.4 ملايين لاجئ فلسطيني نزحوا داخل الوطن وخارجه، موزعين على 58 مخيماً داخل الوطن وفي الشتات، مليونان منهم يعيشون في مخيمات داخل غزة والضفة الغربية.
– الواقع الديمغرافي:
تضاعف عدد الفلسطينيين نحو 10 مرات رغم تهجير نحو مليون فلسطيني منذ عام 1948، وأكثر من 200 ألف بعد حرب عام 1967، إلا أن إجمالي عدد الفلسطينيين في العالم بلغ 14.3 مليون نسمة.
– الشهداء:
بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم (داخل وخارج فلسطين) نحو 100 ألف شهيد.
– الأسرى:
بلغ عدد حالات الاعتقال في الأراضي المحتلة منذ النكبة عام 1948 نحو مليون حالة.
– تواصل الاستيطان:
بلغ عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية نهاية عام 2021 في الضفة الغربية 483 موقعاً، أما فيما يتعلق بعدد المستعمرين في الضفة فقد بلغ 719452 مستعمراً، وذلك في نهاية عام 2021.