وجه الشيخ د. خالد المذكور، رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي، في كلمته الافتتاحية للجمعية العمومية في عامها الـ60، مخاطباً أعضاء الجمعية، أكد فيها ضرورة الالتفاف حول قيادة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح، وأنها واجب شرعي والتزام وطني.
وجاء في الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم..
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
تمر البلاد هذه الأيام بظروف تستوجب الالتفاف حول قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح، حفظه الله ورعاه، لما فيه صالح الوطن والمواطنين، وهو واجب شرعي والتزام وطني.
وندعو الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلدنا الاستقرار والأمن والأمان والرفاه، وأن يلبس صاحب السمو ثوب الصحة والعافية.
إخواني أعضاء الجمعية المحترمين..
إن نظرة فاحصة إلى أحوال بعض المجتمعات التي عصفت فيها الفتن والفرقة والخلافات وأصبحت ساحات تعبث فيها أيادي التحريض والتأليب، لتدعونا لتحمل مسؤوليتنا المجتمعية والدعوة إلى لحفاظ على استقرار البلد وأمنه وتماسكه ووحدته الوطنية، بعيداً عن كل ما يثير الفتن ويضر بالاستقرار.
نحن على ثقة تامة بحرص صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، على الوطن والمواطنين، والحفاظ على مكتسبات البلد التاريخية التي حافظ عليها الأجداد والمؤسسون الأوائل الذين سعوا لحفظ أمنه وهويته واقتصاده ودستوره ووحدته.
ونحن إذ نشد على يد حضرة صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، بالنهوض بوطننا العزيز وأدواره ومسؤولياته تجاه انتمائنا العربي والإسلامي، ولا سيما دور الكويت التاريخي في العمل الإنساني عامة والقضية الفلسطينية خاصة، ولا سيما الحرب الدائرة من العدو الصهيوني على أهلنا في غزة وفي القدس والضفة الغربية.
حفظ الله تعالى الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه، وحماها من الفتن ما ظهر منها وما بطن.