دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ222 وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، حيث استُشهد وأصيب عدد من المواطنين، اليوم الأربعاء، في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الصهيوني على عدة مناطق في القطاع.
وأفادت «وكالة الأنباء الفلسطينية» (وفا) باستشهاد 10 من النازحين في قصف «إسرائيلي» على عيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
كما استُشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بقصف طائرة حربية منزلاً في بلدة جباليا شمال القطاع غزة.
واستُشهد 5 مواطنين بينهم طفلة جراء قصف صاروخي «إسرائيلي» استهدف منزلاً في محيط النادي بمخيم البريج وسط القطاع.
أبرزها مقتل 12 جندياً صهيونياً.. عمليات المقاومة خلال اليوم
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث أعلنت، اليوم الأربعاء، عن عدة عمليات نوعية، أبرزها:
1- «كتائب القسام»:
– استهداف جرافة عسكرية من نوع «D9» بقذيفة «الياسين 105» على مفترق الترنس في مخيم جباليا.
– قصف مغتصبة سديروت بمنظومة الصواريخ «رجوم» قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
– إسقاط قذيفة مضادة للأفراد عبر طائرة مسيرة على مجموعة من جنود الاحتلال شرق مخيم جباليا.
– في عملية مركبة في منطقة «بلوك 4» بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، قام مجاهدو «القسام» باستهداف جرافة عسكرية من نوع «D9» بقذيفة «الياسين 105»، واستهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفتين مضادتين للأفراد والاشتباك معها، وفور تقدم قوة النجدة للمكان تم تفجير عبوة «شواظ» في دبابة «ميركافاه»، وبعد محاولة سحب عتاد القوة المستهدفة الملقية على الأرض قام سلاح الجو الصهيوني بقصف المكان بشكل همجي وأكد مجاهدونا مقتل ما لا يقل عن 12 جندياً في العملية.
– قنص جندي صهيوني بالقرب من مسجد التابعين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
2- «سرايا القدس»:
– خوض اشتباكات ضارية مع جنود العدو الصهيوني بالقرب من أبو زيتون معسكر جباليا وإيقاعها بين قتيل وجريح.
– إيقاع قوة صهيونية راجلة بين قتيل وجريح خلال اشتباكات ضارية في محور التقدم بشارع السكة شرق معسكر جباليا.
– قصف مغتصبة سديروت برشقة صاروخية.
الاحتلال ينسحب من حي الزيتون
أعلن جيش الاحتلال اليوم الأربعاء انسحابه من حي الزيتون جنوب مدينة غزة بعد عمليات دامت نحو أسبوع، وسط اشتباكات في جباليا شمال قطاع غزة وإطلاق صواريخ على سديروت في غلاف غزة، واستمرار القصف «الإسرائيلي» على أنحاء القطاع، وفق «الجزيرة».
جنرال صهيوني: لا قدرة على إسقاط «حماس»
قال اللواء احتياط بجيش الاحتلال إسحاق بريك: إن الجيش «الإسرائيلي» لا يملك القدرة على إسقاط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حتى لو طال أمد الحرب.
وشكك بريك في جدوى استمرار القتال في قطاع غزة، قائلاً: إن «إسرائيل» في حال استمرارها في الحرب ستتكبد خسائر جسيمة تتمثل في انهيار جيش الاحتياط «الإسرائيلي» خلال فترة وجيزة كما تشمل انهيار الاقتصاد، فضلاً عن تدهور علاقاتها الدولية وتمزق مجتمعها من الداخل.
وقال بريك: إن عدم اتخاذ قرار بشأن «اليوم التالي للحرب» سيؤدي إلى سقوط مزيد من القتلى في صفوف الجيش «الإسرائيلي»، خاصة بعد أن عاد للقتال في المناطق نفسها التي كان فيها من قبل.
وأشار بريك إلى أن دخول رفح سيكون بمنزلة المسمار الأخير في نعش قدرة «إسرائيل» على إسقاط حركة «حماس»، بحسب ما نقلت «الجزيرة».
جامعة هارفارد تقبل بتحقيق مطالب المعتصمين
أعلن طلبة جامعة هارفارد الأمريكية المتضامنون مع الشعب الفلسطيني، التوصل إلى اتفاق مع الإدارة بإنهاء الاعتصام في حرم الجامعة، مقابل قبول مطالبهم، ومناقشة بعضها.
وقال الطلبة، في بيان على منصة «إكس»، وفق وكالة «الأناضول»: إنهم قرروا فض المخيم في الحرم بعدما توصلوا إلى اتفاق مع إدارة الجامعة بشأن مطالبهم.
وتركزت مطالب الطلبة بإنهاء علاقات الجامعة بالكيان الصهيوني وسحب استثماراتها لديه، وفرض مقاطعة أكاديمية عليه بسبب الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وذكر البيان أن إدارة جامعة هارفارد وافقت على عودة الطلبة المفصولين، وعلى مناقشة سحب استثماراتها في «إسرائيل».