دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ283 وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
مجازر مستمرة.. و80 شهيداً خلال 24 ساعة
يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، حيث أفادت مصادر فلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع المنصورة بحي الشجاعية، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة آخرين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن مسعفي الهلال الأحمر انتشلوا جثامين 5 شهداء بينهم 3 أطفال جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية، منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق مدفعية الاحتلال قذائفها على منطقة المغراقة وأطراف مخيم النصيرات الشمالية، والمناطق الشرقية لمخيم البريج، إضافة إلى إطلاق نار من مروحيات الاحتلال شمال غرب مدينة الزهراء.
أعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 80 شهيدا و 216 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيانها اليومي: إن حصيلة مجزرة الاحتلال المروعة بحق النازحين في مدرسة أبو عريبان بمخيم النصيرات أمس ارتفعت إلى 22 شهيداً و102 جريح.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الى 38664 شهيدا و89097 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
“أونروا”: 15 عاماً لإزالة أنقاض الحرب
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الإثنين: إن قطاع غزة يحتاج إلى 15 عاماً لإزالة 40 مليون طن من أنقاض الحرب.
وأضافت الوكالة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”، وفق وكاة “الأناضول”، أن “إزالة أنقاض حرب غزة تحتاج إلى جهد أكثر من 100 شاحنة بموازنة تزيد عن 500 مليون دولار”.
أبرز عمليات المقاومة
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تفجير صاروخ من مخلفات الاحتلال في دبابتين صهيونيتين من نوع “ميركفاه” حولهما عدد من جنود الاحتلال، وإيقاعهم بين قتيل وجريح، قرب دوار الـ 17 في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وقالت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي: إن مجاهدينا استهدفوا بقذيفة (TPG) مجموعة من جنود الاحتلال الصهيوني داخل شقة سكنية عند مفترق عوض الله وسط مخيم يبنا جنوب مدينة رفح، مؤكدة إيقاع أفراد المجموعة ما بين قتيل وجريح.
وأضافت أن مجاهديها قصفوا بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” جنود وجيبات الاحتلال الصهيوني المتوغلين في محيط مفترق عوض الله وسط مخيم يبنا جنوب مدينة رفح، مشيرة إلى هبوط الطيران المروحي بالقرب من المكان المستهدف لإجلاء القتلى والجرحى.
كما قصفت السرايا بقذائف الهاون تمركزا لجنود وآليات الاحتلال الصهيوني على خط الإمداد في محور “نتساريم”.
المكتب الإعلامي الحكومي: أمريكا مدت الاحتلال بالأسلحة المحرمة
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن تسببت بمأساة إنسانية كبيرة وأضرار جسيمة وعميقة لحقت بشعبنا الفلسطيني من خلال انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية وإمدادها للاحتلال بالأسلحة المحرمة دولياً والتي أدت إلى قتل أكثر من 38500 مواطن إصابة أكثر من 88800 آخرين.
وأضاف في بيان له، اليوم الإثنين، أن الاحتلال استخدم هذه الأسلحة في ارتكاب آلاف المجازر الفظيعة ضد المدنيين والنازحين وأن معظم الضحايا من الأطفال والنساء.
وأشار البيان إلى أن الإدارة الأمريكية سهلت الطريق أمام الاحتلال “الإسرائيلي” لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بأسلحتها المحرمة دولياً والتي تستخدم لقصف الجبال والمباني الشاهقة، فيما قصف بها الاحتلال خيام النازحين المصنوعة من النايلون والقماش دون أن تعبر الإدارة الأمريكية عن موقفها تجاه تلك المجازر والمذابح.
وذكر أن الاحتلال دمر بهذه الأسلحة أكثر من 75% من القطاع الإسكاني والمستشفيات والمدارس والكنائس إضافة إلى القتل العمد للصحفيين والأطباء والعلماء والباحثين والنخب وطلاب المدارس والجامعات وكل فئات المجتمع الفلسطيني.
وأكد أن الإدارة الأمريكية كانت ولازالت داعمة أساسية وشريكة في جريمة الإبادة الجماعية وموافقة عليها من خلال استخدام حق النقد الفيتو في مجلس الأمن أكثر من مرة، حيث وقفت سداً منيعاً أمام قرار وقف جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين، وهو ما يؤكد موافقتها الكاملة على استمرارها بدون توقف.
وقال: منحت الإدارة الأمريكية الاحتلال “الإسرائيلي” كل أنواع الأسلحة المحرمة، ومن بينها الصواريخ والقنابل التي تزن 200 رطل من المتفجرات دون رقيب ولا حسيب.
وأضاف أن من الأسلحة التي منحتها الإدارة الأمريكية للاحتلال “الإسرائيلي” القنابل الخارقة للحصون بأنواع ثلاثة، والقنابل الأمريكية من نوع GBU-28، والقنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية، وقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دولياً، والقنابل الغبية أو غير الموجهة، وقنابل “جدام – JDAM” الذكية.
ميناء «إيلات» يعلن إفلاسه
أفاد موقع “WorldCargo” المعني بأخبار الشحن العالمي، بإعلان ميناء إيلات إفلاسه بسبب انعدام النشاط التجاري، نتيجة الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن الصهيونية والمرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر، بحسب ما نشر موقع “بوابة الشروق”.
وقال الرئيس التنفيذي للميناء جدعون جولبرت، للجنة الشئون الاقتصادية في الكنيست الأحد الماضي: إن الميناء لم يشهد أي نشاط أو إيرادات لمدة ثمانية أشهر.
وأشار الموقع إلى تضرر الميناء من هجمات الحوثيين التي أثرت بشكل كبير على حركة التجارة للاحتلال.
وتابع أن عمليات الحوثيين في البحر الأحمر أدت إلى انخفاض حركة الشحن بنسبة 85%، مما دفع الميناء إلى طلب مساعدات مالية من حكومة الاحتلال.
جامعة أسترالية تعلن مراجعة استثماراتها العسكرية الداعمة للاحتلال
أعلنت الجامعة الوطنية الأسترالية عزمها مراجعة محفظتها الاستثمارية، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في حرمها الجامعي بالعاصمة الأسترالية كانبرا، وفق موقع “الجزيرة نت”.
واعتصم طلاب الجامعة في أبريل للاحتجاج على استثمارات الجامعة في شركات الأسلحة الضالعة في حرب الاحتلال على قطاع غزة.
وأوضح الطلاب أنهم لن يتركوا مكان الاعتصام حتى تقطع الجامعة علاقتها بتلك الشركات، فضلا عن مطالبتهم بإيقاف الشراكة القائمة مع الجامعة العبرية في القدس.