ينشأ الخجل عادة عند الأولاد عن مجموعة من العوامل، منها:
ينشأ الخجل عادة عند الأولاد عن مجموعة من العوامل، منها:
-الوراثة: يولد بعض الأطفال بنزعة إلى الخجل؛ هم أطفال رضّع حسّاسون جدًّا وينزعجون من الأوضاع الجديدة.
-الأهل الخجولون: إذا كنت شخصًا خجولاً فسيشكّل سلوكك الخجول مثالاً لطفلك الذي قد يبدأ بالتصرّف بالطريقة نفسها.
-مشاكل التعلّق: إذا لم يكن طفلكم جدّ متعلّق بكم فقد يفتقر للثقة بالنفس لكي يدخل أمكنة وأوضاعًا جديدة.. من ناحية أخرى، إذا كنتم تحمونه بشكل مفرط فقد تعلّمونه أنْ يشعر بالقلق حيال الأوضاع والظروف الجديدة.
-الانعزال: إن الأطفال الذين لا تتاح لهم فرص كثيرة للعب مع أترابهم يفوّتون في أكثر الأحيان فرصة تعلّم المهارات الاجتماعية التي يحتاجونها؛ ليشعروا بثقة بالنفس في التفاعل مع أصدقاء جدد.
-الانتقاد: في حالة الأولاد الميّالين للخجل، لا يؤدّي لجوء الأهل إلى ممازحتهم أو التنمّر عليهم لدفعهم إلى التصرّف بمزيد من الثقة سوى إلى زيادة قلقهم حيال الأوضاع والظروف الاجتماعية.
-التصنيف: ما يزيد الطين بلّة هو وصف الطفل في حضوره بـ”الخجول”؛ فذلك لا يؤمّن له فقط عكّازة انفعالية، لكنّه يعني أيضًا أنكم تنقلون إليه اعتقادكم بأنه يعاني من خطب ما، وسيجعله ذلك يشعر بمزيد من القلق حيال خجله.
-الخوف من الانفصال: يعاني العديد من الأطفال من نوع من الخجل في عمر السنة إلى السنتين تقريبًا، ويكون عادة مؤقّتًا – وطبيعيًّا تمامًا – وينشأ أكثر من قلق الانفصال عن الأهل ممّا ينتج عن خجل حقيقي.