كشف رئيس المرصد الفرنسي لمكافحة “الإسلاموفوبيا”، “عبدالله زكري”، أن الأعمال المعادية للإسلام وللرموز الإسلامية، قد تضاعفت بشكل رهيب في ظرف 4 أيام فقط.
كشف رئيس المرصد الفرنسي لمكافحة “الإسلاموفوبيا”، “عبدالله زكري”، أن الأعمال المعادية للإسلام وللرموز الإسلامية، قد تضاعفت بشكل رهيب في ظرف 4 أيام فقط.
وأوضح، في تصريحات نقلتها صحيفة “الشروق” الجزائرية، أن الصحفيين الذين حلوا محل ضحايا “شارلي إبدو” الفرنسية الساخرة قد انتهجوا نفس النهج السابق، وهو الاستفزاز والاستهزاء، بعد قرار الصحيفة بإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسوم الكريم.
وقال “زكري”: إنه من موقعه كرئيس لمرصد مكافحة “الإسلاموفوبيا”، فضل عدم التصريح في الأيام الأخيرة احتراماً لضحايا “شارلي إبدو” من الصحفيين.
وأضاف: لكن هذه الصحيفة أعلنت عن إعادة نشر الرسوم المسيئة، وعليه بات من الضروري فتح نقاش عام في فرنسا حول حرية التعبير، ومن أين تبدأ وأين تنتهي، لأنه يجب أن تكون لها حدود.
واستدل المتحدث بقضية زواج ابن “ساركوزي” من فرنسية يهودية، وبعدما تطرقت الصحيفة إلى القضية بأن ابن “ساركوزي” تزوج ديانة أبيه أيضاً، مورست ضغوط على الصحيفة، وجرى طرد الصحفي من “شارلي إبدو” بعدها مباشرة، وقال: لذلك يجب الكف عن سياسة الكيل بمكيالين.
وأعرب “زكري” عن اعتقاده بأن عادة نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم ستزيد مظاهر الهجوم على الرموز والمقدسات الإسلامية في فرنسا.
وذكر أنه خلال شهر يناير 2014م، كان هناك 14 عملاً طالت المقدسات والمساجد في فرنسا، بينما في 4 أيام من شهر يناير الجاري كان هناك قرابة 60 عملاً عدائياً، دون احتساب الأعمال التي طالت الضاحية الباريسية، مشيراً إلى أن أئمة ورجال دين وصلتهم تهديدات عبر رسائل لكنهم فضلوا عدم إبلاغ السلطات الفرنسية.
وطالب المتحدث الدول العربية والإسلامية برفع صوتها والكف عن هذا السكوت، وأن يقولوا بأعلى صوت: “كفى لهذه الممارسات”.