توالت ردود الأفعال من القوى الطلابية، حيث أصدر الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت بياناً أكد خلاله وجوب اتخاذ قرارات صارمة ورادعة بحق كل من تسول له نفسه زعزعة أمن البلاد.
طالب الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة السلطات المسؤولة باتخاذ القرارات الصارمة والرادعة بحق كل من تسول له نفسه زعزعة أمن البلاد، سواء من “داعش” أو “حزب الله” أو غيرهما من الجماعات التي لا تمت للإسلام والمسلمين بصلة.
وطالب الاتحاد، في بيان أمس، أيضاً القوى الطلابية قاطبة وجميع أبناء الوطن البررة بالالتفاف حول القيادة السياسية الرشيدة في ظل هذه الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وجاء في البيان: تدعو الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة القوى الطلابية قاطبة وجميع أبناء الوطن البررة إلى الالتفاف حول القيادة السياسية الرشيدة في ظل هذه الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، وندعو السلطات المسؤولة إلى اتخاذ القرارات الصارمة والرادعة بحق كل من تسول له نفسه زعزعة أمن البلاد، سواء من “داعش”، أو “حزب الله” أو غيرهما من الجماعات التي لا تمت للإسلام والمسلمين بصلة، اللهم من أراد بالكويت سوءا فأشغله بنفسه واجعل تدبيره تدميره، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
ومن جانبها، أصدرت القائمة الائتلافية بياناً تدعو فيه الطلبة إلى ضرورة الحفاظ على الأمن، مشيرة إلى أن هذا واجب وطني، حيث تمر البلاد بأخطار غير مسبوقة، مطالبة الجميع بالتكاتف والوقوف خلف القيادة السياسية ورجال الأمن، العيون الساهرة لحماية الكويت.
وتضمن البيان: حفظ الكويت مسؤولية الجميع، اللهم احفظ بلادنا من كيد الكائدين ومكر الخائنين، حفظ الله وطننا وحفظ الله رجال أمننا.. إخواني أخواتي الطلبة، علينا المساهمة في حفظ الأمن فهو واجب ديني ووطني، حيث تمر الكويت بأخطار غير مسبوقة، وعلينا جمعياً التكاتف والوقوف خلف القيادة السياسية ورجال الأمن العيون الساهرة والمرابطة في حماية وطننا الحبيب.
فيما أصدرت قائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الكويت بياناً صحفياً قالت فيه: يؤسفنا بأن وطننا أصبح هدفاً تقصده الجماعات الإرهابية لتنفيذ أجندتها القذرة والتي تهدف إلى زعزعة أمننا وهدر دمائنا.
وإننا إذ نؤكد بأن الدور يقع على عاتق الشعب الكويتي قبل السلطة في مواجهة أي عدوان يسعى لمس الكويت، فاليوم واجب الشعب الكويتي التكاتف والتعاون للحفاظ على هذا الوطن الغالي، وإن تمزيق وحدة الصف بالتطرق للطائفية والعنصرية ما هو إلا هلاك لنا.
وختاماً نؤكد مطالبتنا للحكومة بالعمل الجاد والخطط المدروسة للحفاظ على أمننا والذي نعتبره أجمل ما تبقى لنا في هذا الوطن.
فيما قال نائب المدير العام لقطاع التعليم والبحوث في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. عيسى المشيعي: إن الجرائم المنظمة التي تدار من قبل العصابات الإرهابية التي تتخفى بهوية مذهب أو طائفة أو فكر من أجل أن تخدم أهدافاً شيطانية تخريبية لبلد المحبة والسلام، وذلك بغرض إشاعة الفوضى وهدم الشرعية، ومن ثم تسمح بالتدخل الخارجي مهما كانت جنسيته للسيطرة على رقاب العباد ولنهب مقدرات البلاد؛ إنه لفعل قبيح وعمل مشين وجرم لا يغتفر.
وتابع قائلاً: إلا أنه ولشديد الحزن والأسى أن يتعاون بعض أبناء الوطن مهما كان مذهبهم أو طائفتهم أو انتماؤهم لهدمه وتشريد مواطنيه وسرقة ثرواته من أجل مصالح زائفة وأحلام كاذبة.
وأضاف المشيعي قائلاً: أيعقل أن المناهج والمواد الدراسية التي تعلمنا منها منذ نعومة أظافرنا أن تكون وراء هذا التطرّف الفكري المنحرف عن ديننا الحنيف وسُنة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطاهرين الأخيار والقادم إلينا من الخارج لخدمة أهداف محددة وأغراض ظاهرها بها الرحمة وباطنها بها العذاب، إلا أن الجرائم بحق الوطن من أبناء الوطن هي خيانة عظمى يجب أن يوقع على فاعليها أشد العقوبات مع التنكيل والتشهير بهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه وردعاً لمن يفكر للقيام بمثل هذا الأعمال المشينة.
وأكد المشيعي: نحن أبناء هذا الوطن الغالي نقف صفاً واحداً وراء أبينا الكبير حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد المفدى، ولا ننسى مقولته المشهور: “هذول عيالي” التي نطق بها سموه في أحلك الظروف، وخاطر بنفسه ليكون في مقدمة من يتصدى للإرهاب والإرهابيين الذين أرادوا للكويت السوء والدمار ومرتعاً تعبث بها الغربان، ولي رجاء بأن يكون لقضائنا العادل كلمة الفصل لحماية هذا الحصن المنيع، وأن يظل وطننا عزيزاً وواحة أمن وأمان وحفظ الله الكويت من كل مكروه.