اتفاق تصريحات بعض رموز المليشيات في العالم العربي أثار الكثير من المراقبين، فبالأمس يهاجم حسن نصر الله، أمين “حزب الله” اللبناني المملكة العربية السعودية، واليوم نوري المالكي، نائب رئيس الجمهورية العراقية المعزول، يسير على نفس خطاه وكأنه اتفاق فيما بينهما.
فقد اتهم أمين “حزب الله” اللبناني السيد حسن نصر الله السعودية والولايات المتحدة بالتحالف مع التنظيمات الإرهابية في اليمن؛ “القاعدة” و”داعش”.
وقال: إن المشروع الأساس في المنطقة هو التقسيم؛ تقسيم المقسم، مؤكداً أن السعودية أيضاً موضوعة على خارطة التقسيم.
وجدد نصر الله في كلمته بمناسبة السنوية التاسعة للانتصار على الكيان الصهيوني، إدانته للعدوان على اليمن، وقال: بعد 142 يوماً من العدوان على الشعب اليمني، نجدد إدانتنا لهذه الاستباحة الوحشية الخطرة التي تؤسس لاستباحات أبشع في المنطقة.
وأضاف: قد تسقط مدينة هنا أو منطقة هناك، ولكن مادام هناك قضية وصمود ورغبة في العيش بكرامة ورفض للاحتلال، لا يمكن للعدوان أن ينتصر ويحقق أهدافه.
وقال المالكي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “الجمعية العمومية للمجمع العالمي لأهل البيت” المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران: إن أكبر مشكلتين تواجهان مدرسة أهل البيت (في إشارة إلى الشيعة) في كل مكان، بل المسلمين جميعاً، هما العقيدتان اللتان زرعتهما وزارة المستعمرات البريطانية في قلب العالم الإسلامي، وهما الوهابية والصهيونية.
وتابع المالكي: أي محاولات عسكرية أو سياسية أو إعلامية للقضاء على الجماعات التكفيرية الإرهابية لن تكون ذات جدوى؛ لأن “القاعدة” و”طالبان” و”الشباب” و”بوكو حرام” و”النصرة” و”داعش” و”أنصار الإسلام” و”أنصار الشريعة” و”جيش الصحابة” وغيرها، هي أفراخٌ شرعيةٌ للعقيدة الوهابية، تم إنتاجُها عقيدياً ومالياً ومخابراتياً في المملكة السعودية، حسب زعمه.
وقال: الحل الوحيد الذي من شأنه كبح جماحها (السعودية) وتخفيف انتشار شرورها، هو العمل بكل جد وجهد لمقاطعتها وفرض الوصاية الدولية عليها، بالوسائل القانونية والسياسية والاقتصادية والإعلامية.
وكان المالكي دعا إلى فرض الوصاية الدولية على السعودية لأول مرة الشهر الماضي، من تصريحات أدلى بها لقناة تلفزيونية محلية تابعة لحزبه، فيما نأت رئاسة الجمهورية العراقية بنفسها عن تلك التصريحات، وقالت في بيان: إنها شخصية ولا تمثل الموقف الرسمي.
وفي سياق متصل، قال ذكر الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة: إن جرائم نظام المالكي بالعراق تجاوزت سرقة المال إلى سرقة المستقبل وإشعال الطائفية.
وقال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوين المصغر “تويتر”: جرائم المالكي تتجاوز سرقة مال كان بيده إلى سرقة ثروة المستقبل.
وتابع: طائفيته وضعت العراق في حريق أفضى إلى دمار وصفقات سلاح رهنت الثروة لعقود.
وذكر الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة أن جرائم نظام المالكي بالعراق تجاوزت سرقة المال إلى سرقة المستقبل وإشعال الطائفية، وقال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوين المصغر “تويتر”: جرائم المالكي تتجاوز سرقة مال كان بيده إلى سرقة ثروة المستقبل، وتابع: طائفيته وضعت العراق في حريق أفضى إلى دمار وصفقات سلاح رهنت الثروة لعقود.
فيما أشار النائب السابق ناصر الدويلة إلى أن إيران ضللت الشيعة في الوطن العربي بدعوى حمايتهم.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “إيران ضللت الشيعة في الوطن العربي بدعوى أنها تحميهم، وهي تقتل الشيعة العرب وتصادر هويتهم في الأحواز وتستخدم العرب للقيام بالأدوار القذرة”.
بينما ذكر الكاتب السعودي حسين شبكشي أن مصادر تمويل “حزب الله” اللبناني هي تجارة المخدرات وغسيل الأموال، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “شبكات تمويل تنظيم حزب الله الإرهابي التكفيري بمناطق مختلفة بالعالم تعتمد على غسيل الأموال وتجارة المخدرات والتهريب بشتى أنواعه، هذا هو حزب الله”.