كشف علماء ألمان أن للصيام تأثيراً إيجابياً على جسم الإنسان، وخاصة على مرض الكبد الدهني المنتشر في العالم، حيث نقلت وكالة “إينا” للأخبار عن صحيفة “أوغسبورغة الغماين” الألمانية والتي نشرت نتائج دراسة حديثة لفريق بحثي ألماني، فإن العلماء توصلوا إلى معرفة ما يحدث في جسم الإنسان عند الصيام، إذ أنه ينتج بروتيناً يؤثر على التحولات الكيميائية في الكبد، بما يقلل من تكدس الدهون فيه.
ونقلت الصحيفة عن د. آدم روز من المركز الألماني لأبحاث السرطان ومركز هيلمهولتز للأبحاث الطبية في ميونيخ قوله: بإمكاننا معالجة مشكلات السمنة والكبد الدهني، عندما نفهم كيفية تأثير الصيام على التحولات الكيميائية داخل الجسم.
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن العلماء قاموا أولاً بدراسة نشاط جينات خلايا الكبد أثناء الصيام، ليكتشفوا أن جيناً معيناً يتحكم في احتواء الجسم للدهون الحمضية.
ويقول العلماء: إن هذا الجين يصنف في خانة البروتينات المساعدة على تطوير دورة الخلايا والمساهمة في إصلاح الخلل الحاصل في المجموعات الوراثية.
وبعد القيام بالتجربة على جسم الإنسان، أكد العلماء أن مستوى سكر الدم المرتفع ونسبة الدهون في الكبد انخفضت بفضل هذا البروتين.