تحت عنوان: «حلب تباد»، أقام تجمع ثوابت الأمة ندوة تضامنية شارك فيها نواب حاليون وسابقون في مجلس الأمة، حذروا من مغبة الصمت تجاه ما يحدث في سورية من قتل وتدمير وترويع وتشريد للمسلمين، داعين الحكومات الخليجية إلى التحرك ومساندة الشعب السوري وفتح باب التبرعات.
عضو مجلس الأمة محمد هايف كان أول المتحدثين في الندوة، إذ أكد أن «قضية حلب قضية أمة، وما يحصل فيها يحتاج إلى وقفات»، مشيراً إلى أن «من بين هذه الوقفات مصير الأمة بعد حلب ودور المسلمين تجاه إخوانهم فيها».
وأضاف أن «الدور قادم علينا إذا أكلت سورية ولا تطنون يا أهل الخليج أنكم بعيدون، فمن رضي بقتل إخوانه في سورية يرضى بقتلنا، ومن رضي باستباحة الدم في سورية يرضى باستباحته هنا، فمن لم يستح منا ومن شعوبنا يجب ألا يستحى منه»، مؤكداً أن «الخطر في الشام خطر في الكويت وإذا ذهبت الشام ذهبت الكويت».
بدوره اعتبر عضو مجلس الأمة السابق عبد اللطيف العميري أن ما يحدث في سورية هو قضية دين وليس مجرد مشكلة بين نظام وشعب.
واستغرب من بعض الشامتين الذين يحملون الشعب السوري مسؤولية ثورته ضد نظام بشار، منتقداً كذلك أن «يتعرض إخواننا في سورية إلى القتل والتدمير والتشريد، وتتولى بعض وسائل الإعلام المأجورة إصابة الناس بالإحباط وتحميل الضحايا المسؤولية».
من جانبه، وصف النائب السابق بدر الداهوم ما يحدث في سورية بأنه «أمر جلل، والقتلى كثيرون، وما يحدث كشف من مع الأمة، ومن هو ضدها، ومن يدعي الإسلام».
وأكد أنه يجب مقاطعة الدول الراعية للقتل، محملاً الحكومات المسؤولية الكبرى، مشيراً إلى أنه «لا يوجد هناك من يعفى من هذه المسؤولية»، مطالباً «الحكومة بفتح التبرعات لنصرة إخواننا في الشام».
بدوره طالب عضو مجلس الأمة وليد الطبطبائي الحكومات بضرورة التدخل لوقف المجازر التي تحدث في سورية، والتي يباد خلالها الشعب السوري، واصفاً ما يحدث بـ«المقتلة العظيمة».