قال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق، اليوم الخميس، إن “توقعات ترجح بلوغ أسعار النفط بين 50 إلى 60 دولاراً للبرميل، مع دخول اتفاق “أوبك” حيّز التنفيذ مطلع 2017″.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على هامش حفل استقبال المهنئين بمناسبة تسلمه الحقيبة الوزارية، في مجمع القطاع النفطي في العاصمة الكويت.
وأضاف المرزوق: “نأمل في الوصول إلى هذه الأسعار للمحافظة على حصص الدول من داخل منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ومن خارجها والاحتفاظ بعملائها”.
وقررت الدول الأعضاء في “أوبك”، التي تقدم ثلث المعروض العالمي من النفط، في 30 نوفمبر/ تشرين الماضي، خفض إنتاجها من النفط بنحو 1.2 مليون برميل يوميا عن إجمالي إنتاج سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى 32.5 مليون برميل.
وبعدها بأيام، توصل المنتجون المستقلون إلى اتفاق مع “أوبك”، لخفض إنتاجهم بنحو 558 ألف برميل يومياً، يدخل حيز التنفيذ مطلع العام المقبل أيضاً.
وأوضح أن منظمة “أوبك” وكبار المنتجين من خارجها سيلتزمون باتفاق تخفيض الإنتاج، مبيناً أن التصريحات التي صدرت عن الدول كلها “مبشرة بالخير” على أن يتم تحديد آلية مراقبة الأسعار خلال اجتماع مع الامين العام لـ “أوبك” في يناير/كانون الثاني المقبل.
وفيما يتعلق بعودة الإنتاج للمنطقة مع السعودية، قال المرزوق:” بدأنا في عمليات التشغيل الابتدائية من تسخين وتنظيف بانتظار القرار النهائي بالتشغيل”.
وأشار إلى أن الإنتاج المتوقع عودته من الحقلين المشتركين مع المملكة العربية السعودية، سيقابله خفض من حقول أخرى للحفاظ على حصة الكويت في “أوبك”.
ويقع حقلا الخفجي والوفرة في المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية، وكان انتاجهما قد تراوح بين 500 إلى 600 ألف برميل نفط يومياً، مناصفة بين الدولتين.
وتم إغلاق حقل الخفجي في أكتوبر/تشرين أول 2014 لأسباب بيئية، بينما أُغلق حقل الوفرة في مايو/ أيار 2015 لعقبات تشغيلية.