استكمالاً لما بدأناه في هذه السلسلة الطيبة من المقالات، ومن باب الإيجابية وحبِّ الخير للجميع، وفي سابقة – نعتقد ولله الحمد أنه قلما نجدها في مجال التأليف والكتابة – نفسح المجال من خلالها أمام المهتمين بمنظومة القيم الوظيفية لإصدار سلسلة أخرى من المقالات في هذا الباب، حيث يمكن أن نقدم بين يدي القراء الكرام بشكل عام وأي باحث أو كاتب متطوع بشكل خاص هذه العناوين المقتَرحة لتكون بداية الانطلاق إلى تسهيل المهمة، آملين تحقيق أكبر فائدة منها على يد أي كاتب مشارِك لنا في هذا الفهم وراغب باستكمال هذه المسيرة المباركة في رصد القيم الوظيفية وتوثيقها:
51– التعاون. 52- الالتزام الشرعي.
53– الحماس. 54- حُسن التواصل مع الجمهور.
55 – التسامح. 56- الجدّية.
57– الواقعية. 58- إصلاح ذات البين.
59– الإحسان. 60- الأُلفة والتآلف.
61– الأسوة الحسنة. 62- التضحية.
63 التودد. 64- الجود والكرم.
65 البذل والعطاء. 66- الحياء.
67 الرحمة. 68- الستر والتغافل.
69 سلامة الصدر. 70- السماحة.
71– الحلم والأناة. 72- الشجاعة.
73 الشفقة. 74- الشهامة والمروءة.
75- العِزَّة 76- العزم والعزيمة
77– العفَّة والتعفف. 78- علوّ الهمة.
79– إتقان العمل. 80- الفصاحة والسلامة اللغوية.
81– الفطنة والذكاء. 82- القناعة.
83– كتمان السر. 84- كظم الغيظ.
85– المحبة. 86- المداراة.
87– إنزال الناس منازلهم. 88- الاحترام والتقدير.
89– النزاهة والشفافية. 90- الفعالية في الأداء الوظيفي.
91– النصرة بالحق. 92- التناصح بالحسنى.
93– الوقار. 94- الاعتماد على النفس.
95– الكلمة الطيبة. 96- منح الثقة للمرؤوسين.
97– تجنُّب المهلكات الوظيفية: الأنا ونفخ الذات.
98– تجنُّب المهلكات الوظيفية: الغِيرة.
99– تجنُّب المهلكات الوظيفية: كثرة المزاح.
100– تجنُّب المهلكات الوظيفية: الابتزاز.
وبلا تزكية للذات، من كان صاحب رسالة لم يهتم بتسجيل المكاسب باسمه، بل بذله لإخوانه الكرام أصحاب الأقلام الطيبة الحميدة.
وفي المقابل لا يستنكف أي كاتب آخر أو يشعر بالحرج من تكملة هذه المسيرة بحجة أنه مقلد لغيره، بل هو مكمل لمسيرة الخير، في موضوع مهم وجدت فيه تفاعلاً طيباً من الجمهور الكرام عموماً، ومن أرباب الأعمال خصوصاً سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص أو القطاع الخيري (القطاع الثالث)؛ لأنهم يحتاجونه كثيراً في مجال عملهم رؤساء ومرؤوسين.
لعل أحدهم أو بعضهم يستكمل المسيرة، لذا أختم بعنوان خاتمة هذه المقالات: “ولدينا مزيد.. فهل من مريد؟”.
والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
والحمد الله رب العالمين.