أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية إقلاع طائرة الإغاثة الأولى من قاعدة “عبدالله المبارك” الجوية إلى مطار بربرة في صومالاند وعلى متنها عشرة أطنان من المواد الغذائية لإيصالها للشعب الصومالي الشقيق.
وقال عضو مجلس إدارة الجمعية وليد النصف لـ”وكالة الأنباء الكويتية” (كونا): إن المساعدات الإغاثية تأتي استكمالاً للمساعدات السابقة التي قدمتها دولة الكويت عبر الجمعية بتوجيهات من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالاستجابة السريعة للمحتاجين أينما كانوا.
وأضاف النصف أن الجسر الإغاثي سيتواصل خلال الأيام المقبلة عبر عدد من الطائرات المحملة بالمساعدات، مشيداً بجهود وإشراف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ محمد خالد الحمد الصباح بتسيير الطائرات لنقل المساعدات الكويتية للأشقاء في الصومال.
وذكر أن الرحلة تمثل جزءاً من عدة عمليات لنقل المواد الغذائية إلى الشعب الصومالي، موضحاً أن الجمعية أعدت خطة إغاثة عاجلة بدأت بالتنسيق لتوزيع تلك المساعدات على المتضررين والأشد تضرراً داخل صومالاند.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ كل الإجراءات المطلوبة لسرعة إيصال هذه المساعدات خلال الأيام المقبلة للتخفيف من معاناة الأشقاء في الصومال، والوقوف معهم في محنتهم وتلبية احتياجاتهم وتقديم العون والمساعدة لهم.
ولفت إلى سوء أحوال سكان معظم الأقاليم الصومالية التي ضربتها المجاعة، مبيناً أن النكبة التي أصابتهم قد تودي بحياتهم ما لم تصل إليهم المساعدات الغذائية والطبية خلال الأيام المقبلة.
وأفاد النصف بأن الوضع الذي يمر به الإخوة في الصومال يتطلب تدخلاً فورياً من المنظمات الإنسانية لإغاثتهم، مؤكداً أن “الهلال الأحمر الكويتي” قامت وستقوم بعمل الكثير من المبادرات والجهود لدعم المتضررين وضحايا المجاعة التي اجتاحت الصومال.
وشدد على وقوف دولة الكويت إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق في أزمته الإنسانية ورفع المعاناة عن المتضررين وتخفيف آلام ضحايا المجاعة التي تجتاح البلاد.