عقدت ثلاثة أحزاب إسلامية في الإقليم الكردي شمالي العراق اجتماعًا السبت في مدينة السليمانية، من أجل التحرك والعمل المشترك إزاء التطورات التي تشهدها المنطقة.
وحضر الاجتماع أمين عام حزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني “صلاح الدين بهاد الدين”، وزعيم حزب الجماعة الإسلامية الكردستانية “علي بابير”، وزعيم حزب الحركة الإسلامية الكردستانية “عرفان عبدالعزيز”، بحسب “الأناضول”.
وفي كلمة خلال الاجتماع، اعتبر بهاء الدين اجتماع الأحزاب الثلاثة “خطوة تاريخية لصالحنا”، مهنئًا داعميهم في المنطقة بهذا التطور.
وتطرق بهاء الدين إلى مخرجات الاجتماع، ولفت إلى أن الأحزاب الإسلامية المذكورة لديها في المنطقة 3 مواضيع يتوجب أن يعملوا عليها.
وتابع موضحا “قررنا كأحزاب إسلامية العمل سويًا على 3 مواضيع، تتمثل في مكافحة الفساد والظلم، وإيجاد حلول للمشاكل الوطنية في إطار وطني ومستقل، وأخرًا ضمان تحقيق وحدة واتحاد بين الأحزاب الإسلامية في الإقليم”.
وأكد أنهم لن يتراجعوا بخصوص تحرك الأحزاب الإسلامية بشكل مشترك، وشدد على عزمهم “النضال من أجل ضمان تحقق وحدة فيما بيننا”.
وعقب الاجتماع، وصل 168 عضو من الأحزاب المذكورة بعد مشاركتهم في الاجتماع الى تفاهم على خارطة طريق مؤلفة من 10 مواد، من المنتظر أن يبدؤوا في تطبيقها في أقرب وقت ممكن.
ويضم برلمان الإقليم الكردي شمال العراق 111 نائبًا، 10 منهم عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، و6 عن حزب الجماعة الإسلامية ونائب واحد عن الحركة الإسلامية.