أدانت حركة “أحرار الشام الإسلامية”، تفجير سيارة مفخخة استهدف، السبت، قافلة للخارجين من بلدتي كفريا والفوعة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وجرح 55 آخرين.
وأوضحت الحركة، في بيان، أن “التفجير يخدم مصلحة النظام للتغطية على جرائمه في خان شيخون والغوطة”، مشيرةً إلى أنّه “أول المستفيدين منه، وهدفه الإساءة لسمعة الثوار”، بحسب “العربي الجديد”.
وأضاف البيان أنّ “التفجير لا يخدم سوى المصلحة الطائفية للنظام المجرم، والتغطية على جرائمه”، مضيفاً أنّه “أدى إلى استشهاد العديد من الثوار الذين كانوا يقومون بتأمين عملية التبادل ووقوع العديد من الضحايا من أهالي كفريا والفوعة وإلحاق الضرر بعدد من الحافلات”.
وأعلنت الحركة عبر البيان أنها “بدأت تحقيقاً فورياً في الحادث للكشف عن الجهة المتورطة فيه، إضافة إلى استعدادها للتعاون مع أي جهة دولية مستقلة في هذا الصدد”.
وأكد البيان أن “موضوع التهجير كان ولا يزال خطاً أحمر بالنسبة للثورة في جميع المناطق، وقد أكدت الحركة هذا المبدأ منذ البدايات الأولى للتفاوض حول المدن الأربع”.