أكدت مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا أن استمرار الاحتلال للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية يتنافى مع جميع المواثيق الدولية والإنسانية وتطالب الحكومات الأوروبية والهيئات الدولية والأوروبية بالسعي لإنهائه فوراً وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بهذا الشأن.
وكانت جموع الفلسطينيين في أوروبا قد طالبت منذ أسابيع من خلال وقفات ومظاهرات خرجت في الشوارع الأوروبية بإنهاء الاحتلال الصهيوني لمدينة القدس.
ودعت مؤسسة “مؤتمر فلسطينيي أوروبا” المجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان إلى العمل على ضمان حرية العبادة للمسلمين في المسجد الأقصى، وإنهاء التواجد الأمني المكثف في ساحات المسجد الأقصى، والوقف الفوري والتام لسياسة الاقتحامات من قبل المستوطنين وأجهزة الأمن لساحات المسجد الأقصى المبارك.
وأدانت المؤسسة ممارسات الاحتلال تجاه المقدسيين وسياسة التهجير الممنهجة، وتحذر من محاولات الاحتلال فرض تقسيم الحرم القدسي بالقوة بعد الأحداث الأخيرة.
وطالبت المؤسسة منظمات حقوق الإنسان بتسليط الضوء على سياسة الإعدامات خارج نطاق القانون والتي يمارسها جيش الاحتلال وقواته الأمنية في صورة بشعة للتطهير العرقي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحيت المؤسسة الفلسطينيين في أراضي الـ٤٨ وتكبر فيهم حفاظهم على هويتهم الفلسطينية وانتمائهم لعروبتهم والتصاقهم بالمقدسات الإسلامية والمسيحية.
ودعت مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية إلى مواصلة عطائهم ونشاطاتهم دعماً لأهلنا في القدس الشريف وكشفاً لسياسات الاحتلال وتزييف الحقائق الممنهج من قبله، كما دعت لزيادة وتيرة هذه الأنشطة واستحداث وسائل جديدة للتعبير عن التضامن مع قضية القدس والمطالبة بإنهاء الاحتلال.