استنكرت دار الإفتاء الليبية قرار سلطات الاحتلال الصهيوني منع الجمعة في المسجد الأقصى الشريف، وتعطيله عن الصلاة.
وعدت دار الإفتاء، في بيان نشر على صفحتها السبت، القرار عدواناً على مقدسات المسلمين، واستخفافاً بمشاعر مليار ونصف مليار من المسلمين في أنحاء العالم.
وأضافت الدار أن على ملايين المسلمين في البلاد الإسلامية والعربية أن يغضبوا لدينهم، مطالبة إياهم بالخروج إلى الميادين للإنكار والتنديد بالقرار، وكذلك التنديد بالحكام “المستسلمين” للصهاينة في البلاد العربية، الذين يضعون المقاومة الفلسطينية ومن يدعمها في قوائم الإرهاب، حتى صاروا حلفاً مع اليهود على المسلمين، استرضاء لعدوهم.
وقالت الإفتاء الليبية: إن قضية القدس ليست قضية عربية، وإنما قضية إسلامية في الصميم، مضيفة أنه كان من الواجب على الحكام استدعاء سفراء الدول التي تدعم الكيان الصهيوني، والتهديد بقطع العلاقات السياسية والاقتصادية معه وكل من يدعمهم في عدوانهم على الفلسطينيين ومقدسات المسلمين.