افتتحت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي مركزين إسلاميين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، يتكون المركز الواحد من مسجد وفصلين دراسيين لتحفيظ القرآن الكريم، هذا وقد قال رئيس مكتبي إندونيسيا والفلبين عبدالله عبيد العجمي: إن الرحمة العالمية أقامت هذا المشروع انطلاقاً من عدة أهداف؛ أهمها تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية داخل الفصول الدراسية، وإعداد جيل من الشباب واعٍ بتعاليم الدين الحنيف، وجعل المركز منارة لتربية وتثقيف أبناء المسلمين.
وبين العجمي أن أهمية المشروع تتمثل في اتساع الرقعة الجغرافية بإندونيسيا وقلة المساجد نسبة لعدد السكان، وإقامة الصلاة المفروضة وصلاة الجمعة، وتعليم أبناء المسلمين القرآن الكريم تلاوة وترتيلاً وحفظاً وتفسيراً، وعقد مجالس التعليم وإبرام عقود الزواج وإقامة ولائم الطعام للفقراء، والإفطار الجماعي في رمضان، وعدم وجود قدرة مالية لدى أهل القرى لبناء المراكز الإسلامية، وسهولة توفير مواد البناء، وحاجة المناطق والقرى للمراكز الإسلامية لتعلم أحكام الإسلام.
وأشاد العجمي بالمتبرعين الكرام من الرجال والنساء الذين لا يألون جهداً في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في المراكز الإسلامية والمساجد التي يذكر فيها اسم الله وتقام فيها الصلوات والعبادات والفصول الدراسية التي تقام فيها دروس العلم الشرعي لتفقيه الناس في أمور دينهم وحلقات تحفيظ القرآن، والتي تعود بالأجر والخير على كل من ساهم فيها ودعمها.