شهدت مدينة إسطنبول، أمس الجمعة، افتتاح مؤسسة القدس الدولية للتعليم والثقافة والبحوث (UKEAD)، في منطقة “الفاتح” بمدينة إسطنبول التركية.
وفي حفل الافتتاح، قال رئيس المؤسسة تانير يونجو أوغلو: إنّ الجمعية تهدف للتعريف بمدينة القدس عبر تقديم أبحاث تاريخية وثقافية معنية بها.
وأعرب يونجو أوغلو عن تمنيه بأن يعم الأمن والسلام في ربوع القدس.
ومن جانب آخر، تطرق نائب رئيس بلدية منطقة “الفاتح” بورا سليم، على المآسي التي تشهدها البلدان على امتداد الجغرافيا الإسلامية، قائلاً: “إن أرادت هذه الأمة (الإسلامية) تجاوز المآسي التي تعيشها يجب أن تتحرك مع بعضها البعض”.
وأشار إلى أنّ القمة الطارئة، لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، أدانت بشدة قرار الولايات المتحدة الأمريكية اعتبار القدس عاصمة لـ”إسرائيل”.
ولفت سليم إلى أنّ القمة أعلنت القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وفي بيان صحفي قرأه الأمين العام للمؤسسة نور الله كوزال، أكد أنّ القرار الأمريكي بشأن القدس، يحمل نوايا خبيثة، وضربت عرض الحائط بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
من جهتها، قالت المنسقة العامة للمؤسسة عائشة كول باييجي، خلال حفل الافتتاح: إنّ قضية القدس مسألة تهم العالم الإسلامي بأسره.