قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن الاختبار الحقيقي لما صدر عن المجلس المركزي من قرارات هو الالتزام بتنفيذها فعلياً على الأرض ووضع الآليات اللازمة لذلك.
وأوضح الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي مساء أمس الإثنين، أن في مقدمة الآليات ترتيب البيت الفلسطيني وفق اتفاق القاهرة 2011، والتصدي لمتطلبات المرحلة المهمة في تاريخ القضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال.
وكان المجلس المركزي طلب في بيانه الختامي من اللجنة التنفيذية تعليق الاعتراف بـ”إسرائيل”، كما جدد قراراه القاضي بوقف التنسيق الأمني ووقف التبعية الاقتصادية مع الاحتلال الذي كرستها اتفاقية باريس الاقتصادية.