أصدر أكثر من 1800 عالم باكستاني من عدة مدارس فكرية، الإثنين، فتوى بحرمانية الهجمات الانتحارية داخل البلاد، حسب وسائل إعلام محلية.
ونقلت قناة “جيو نيوز” المحلية (خاصة)، أن 1829 عالماً وقعوا على الفتوى التي تنص على حرمانية الهجمات الإرهابية في باكستان.
وأضافت أن الفتوى اعتبرت الذين يرتكبون الهجمات، أو يأمرون بها، أو يدربون أشخاصًا على تنفيذها، يعتبرون جميعًا متمردين على الروح الحقيقية للإسلام.
وشددت الفتوى على أنّ شن الحرب وإراقة الدماء باسم الجهاد لا يمكن تشريعهما إلا بأمر من الدولة.
وأوضحت أنّ أولئك الذين يفرضون وجهات نظرهم بالقوة، هم المسؤولون عن نشر الفساد في الأرض.
وسبق لـ”مجلس العلماء المتحدين” الباكستاني، الذي يمثل كافة مدارس الفكر الإسلامي، أن أصدر فتوى مماثلة في عام 2008.