شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، في وقفة، تضامناً مع إسراء الجعابيص، الفلسطينية المعتقلة داخل سجون الاحتلال، والتي تعاني من جروح تصفها مؤسسات حقوقية بـ”البالغة”.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها لجنة “الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية”، أمام معبر بيت حانون (إيريز) شمالي غزة، لافتات كُتب على بعضها:” نطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ الجعابيص”.
وفي أكتوبر عام 2015، اعتقلت الجعابيص، بعد انفجار أسطوانة غاز داخل سيارتها، شرق مدينة القدس، بحسب “الأناضول”.
وتم الاعتقال دون أن تكمل علاج الحروق التي طالت نحو 60% من جسدها (وفق مؤسسات حقوقية)، وحكم عليها بالسجن لمدة 11 عاماً؛ بتهمة محاولة قتل شرطي صهيوني.
وقال إسماعيل رضوان، القيادي في حركة “حماس”، في كلمة له باسم اللجنة: مطلوب تحرك عاجل على الصعيد الدولي والعربي والفلسطيني لإنقاذ حياة الجعابيص.
وتابع: نرسل رسالتنا لإسراء، بأننا معها ولن نتخلى عنها، وستبقى قضيتها على سلم أولويات المقاومة الفلسطينية، كما قضية الأسرى.
وقال: الحرية للأسرى قريبة جداً، أقرب مما يتصور أعداؤنا لأننا نثق بالمقاومة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، قالت حركة “حماس”: إن “سياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى المرضى في سجونه كارثية تهدد حياتهم”.
واعتبرت الحركة، في بيان، “إهمال علاج الجعابيص دليل على إجرام “إسرائيل” وتجردها من القيم الإنسانية والأعراف الدولية”.
وطالبت الحركة بـ”دعم قضية الجعابيص وتفعيلها في كافة المحافل الدولية والأممية”.
وبحسب جمعية “واعد” المختصة بشؤون المعتقلين الفلسطينيين، فإن الجعابيص تعرّضت لحروق طالت حوالي 60% من جسدها.
كما تحتاج الجعابيص، وفق الجمعية الحقوقية، إلى إجراء 11 عملية جراحية مستعجلة.
ووفق الجمعية، فإن الجعابيص تتلقى الأدوية (المراهم) المبرّدة للحروق، والمسكّنات، فقط، في ظل تفاقم وضعها الصحي.